يوم الجمعة 21 فبراير/ شباط، أصدرت محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا قرارًا نهائيًا بحل زواج جينيفر لوبيز وبن أفليك، مما أكد وضعهما القانوني كعازبين. جاء هذا القرار بعد تسوية طلاق بين الزوجين في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاق عبر الوساطة في سبتمبر/ أيلول 2024، متجنبين بذلك المعارك القضائية الطويلة التي عرفتها حالات طلاق المشاهير الآخرين.
كانت علاقة جي لو وبن أفليك قد بدأت في عام 2002 بعد لقائهما أثناء تصوير فيلم " Gigli". في ذلك الوقت، تمت خطبتهما، لكنهما ألغيا حفل زفافهما في 2004. بعد حوالي عقدين من الزمن، عادا إلى بعضهما في 2021، وتزوجا في حفل أقيم في جورجيا في 2022.
وفي فبراير/ شباط 2024، قالت جي لو لمجلة بيلبورد عن علاقتها مع بن أفليك: "لم أكن أتخيل أبدًا أنني سأعود معه. رغم كل الصعاب، كنت دائمًا أعتقد أن هناك شيء مذهل بيننا". ومع ذلك، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في عام 2024 بعد عامين من زواجهما، مبررة ذلك بـ "اختلافات لا يمكن التوفيق بينها".
وبحسب وثائق التسوية، وافق الزوجان على تقسيم ممتلكاتهما وأصولهما بالتساوي، مع التنازل عن النفقة الزوجية وتقاسم الرسوم القانونية بالتساوي. كما ستغير جي لو اسمها القانوني من جينيفر أفليك إلى جينيفر لوبيز.
هذه هي المرة الرابعة التي تتزوج فيها جي لو، فقد سبق لها الزواج من أوجاني نوا وكريس جود، ومارك أنتوني، ولديها طفلان. أما بن أفليك، فقد كان متزوجًا سابقًا من جينيفر جارنر ولديه ثلاثة أطفال.
في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تحدثت لوبيز عن مشاعرها بعد الطلاق، وقالت إنها تشعر بالراحة الآن وأنها لا تبحث عن شخص جديد في حياتها، حيث تركز على نفسها وعلى رحلتها الشخصية.
ظهرت المادة الأصلية للمرة الأولى على موقع Billboard.com