يعتبر موسم رمضان فرصة لتقديم موسيٍقى جديدة عن طريق المشاركة في الأعمال الدرامية، حيث يقدم الفنانون شارات المسلسل والأغاني الترويجية والإعلانية، بالإضافة إلى أغاني مرتبطة بسياق المسلسل. نجمع في هذه القائمة مجموعة من أبرز الأعمال الموسيقية المرتبطة بالمسلسلات الرمضانية من موسم ٢٠٢٣، استطاعت أن تحقق نجاحات وتعبّر عن الأحداث الدرامية بطريقة دقيقة ومميّزة.
أنا قادر
قدم أحمد سعد الأغنية الدعائية لمسلسل جعفر العمدة "أنا قادر" من بطولة محمد رمضان، بعد نجاح التعاون بين أحمد سعد ومحمد رمضان في مسلسل البرنس. كان للأغنية دور أساسي في الترويج للمسلسل، وقد كتب كلماتها الشاعر هشام الجخ وقدم فيها أداء صوتي، بينما لحنها أحمد سعد.
لو
اتبع مسلسل الهرشة السابعة الوصفة الجديدة لعدد من المسلسلات العربية، وهي دمج أغاني تتماشى مع السياق حتى لو لم تكن الأغنية مخصصة للمسلسل. جاء أبرزها أغنية "لو" من كلمات وغناء سمر طارق وإنتاج الوايلي، وقد تماشت مع أحداث وتفاصيل المسلسل بطريقة شيّقة.
بابا المجال
تعاون حودة بندق مع محمد شاهين في تقديم مهرجان مسلسل بابا المجال، كتب كلماته بيشا التي تماشت مع أحداث المسلسل بينما وزعه محمد حريقة بطريقة احترافية، ما جعله يطبع بصمة في عالم المهرجانات. هذا وحقق "بابا المجال" انتشار كبير خارج حدود المسلسل.
منستهوش
بعد نجاح تعاونات أحمد سعد في مسلسلات من بطولة عمرو سعد مثل توبه و ملوك الجدعنة، تكرر هذا التعاون عندما قدم أحمد سعد أغنية مسلسل الأجهر. حملت الأغنية طابع رومانسي حزين من كلمات عمرو المصري وألحان عمرو الشاذلي وتوزيع أحمد إبراهيم.
ولعانه
قدم أحمد مكي تراك "ولعانه" من كلماته وألحانه للإعلان عن عودة مسلسل الكبير بعد توقفٍ دام لأكثر من أربع سنوات. استعان مكي بأسلوبه الخاص عبر تقديم بارات باللهجة الصعيدية على بيت من إنتاج ديزل، شاركته هدى السنباطي بالغناء وقد ارتبطت الكلمات بأحداث المسلسل وشخصياته.
رفاق الدرب
جاء مسلسل "الزند: ذئب العاصي" بين الإنتاجات السورية المميزة في العام الماضي، ضمن إطار زمني وجغرافي مختلف عن السائد في إنتاجات الأعمال الماضية. صنع المنتج الموسيقي آري جان سرحان قطعة سحرية، حيث عاد إلى التراث السوري واقتبس أبيات عتابا من ملك العتابا السورية الجبلية برهوم رزق ومنحها إنتاجًا عصريًا، وقد أدتها الشابة الموهوبة مها الحموي بأسلوب مميّز شديد الخصوصية.
مجاريح
لم تكن أغنية شارة المسلسل الكويتي "مجاريح" التجربة الأولى لأحلام في عالم التترات، إذ قدّمت خلال التسعينيات تجارب مميزة لمسلسلات المتنوعة. إلا أن تتر "مجاريح" والذي أدته أحلام بعاطفية تتناسب مع الكلمات، حظي بشعبية كبيرة، وقد وضع كلماته الشاعر القدير عبداللطيف البناي ولحّنه ناصر الصالح.