في ليلة طربية بامتياز، أحيا عبادي الجوهر أول حفل له في قاعة المرايا في العلا. أطرب من خلالها جمهوره مؤديًا روائع من مسيرته، حيث افتتح الحفل بأغنية تدرين وأدري بنفترق التي لحّنها بنفسه. تخلّل الوصلة الطربية المنوعة التي قدّمها خلال الحفل لأجمل أغانيه، أداؤه لأغنية سكة طويلة بطلب خاص من الجمهور، وقام بعزفها على عوده فقط دون الفرقة، وسط تفاعل كبير من الحضور.
كان لـ بيلبورد عربية لقاء خاص مع عبادي بعد الحفل، حيث شارك انطباعه عن تفاعل الجمهور الكبير وسعادته بهذا الحدث. فقال: "أنا مبسوط لأنه هذا أول حفل أقيمه في منطقة العلا أو محافظة العلا. كثير عجبني الجو العام المسرح كان رائع التنظيم. كان رائع الجمهور. هو دائمًا الجمهور الرقم واحد في كل الحفلات". أما عن رأيه بمحافظة العلا فعلق: "العلا يمكن إحنا جيناها مؤخرًا واكتشفنا إنه هي من أجمل المناطق وفيها آثار كثيرة جدًا تستحق انه الواحد يجي يقعد فترة طويلة عشان يشوف كل الآثار الموجودة فيها. منطقة جميلة تستحق أنه يجوها من كل أنحاء العالم".
تربط بين النجم عبادي الجوهر والعود علاقة خاصة جدًا، إذ رافقته الآلة على امتداد أكثر من خمسين عامًا من حياته، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من مسيرته الفنية، لذلك لقب بأخطبوط العود. يصف لنا عبادي هذه العلاقة قائلًا: "هي علاقة من أنا وعمري 11 سنة، أول ما بدأت اتعلم على آلة العود. هي علاقة حميمة علاقة وطيدة بيني و بين آلة العود حيث أصبح ونيسي العود".