تحت شعار "ربع قرن من إبراز الثراء الثقافي للمغرب" يعود مهرجان كناوة في نسخته 25 هذا العام من 27 إلى 29 يونيو/حزيران 2024 في مدينة الصويرة الملقبة بموكادور. المهرجان الذي أُسس في العام 1998، هدف إلى إعادة تأهيل تراث ذو جذور إفريقية عميقة كان مهددا بالاندثار، وإبراز روعة وجهة الصويرة ، والمساهمة في نشر الثقافة المغربية في جميع أنحاء العالم من خلال الموسيقى.
"إن ثقافة أسلاف كناوة هي كنز لا يقدر بثمن، وقد دافعنا عنها بشغف لأكثر من 25 عاما وحملناها حتى تم إدراجها في اليونسكو. تركت موسيقى كناوة بصماتها على الساحة الموسيقية العالمية". تقول نائلة التازي، مديرة المهرجان، وتضيف: " إن هذه الثقافة وهذا المهرجان خدما المغرب بأبرز أشكاله، ورسالته للسلام والتعايش والانفتاح على العالم".
ومن بين الفنانين الـ400 الذين سيقدمون عروضاً خلال الدورة 25، سيقدم المهرجان 34 معلم كناوة وأبرزهم رائد موسيقى كناوة حميد القصري و أسماء حمزاوي مع بنات تومبوكتو ومصطفى باقو وآخرون، و53 حفلا إجمالاً من بينها حفلات المزج.
هذا العام، سيكون حاضراً النجم سانت ليفانت، بالإضافة إلى الثنائي العيطة مون أمور، المكون من المغنية وداد مجمع و خاليل هنتاتي. وسيتمكن رواد المهرجان هذا العام أيضًا من الإستماع إلى إحدى أجمل أصوات الفلامنكو، وهي المغنية الإسبانية ذات الأصل الغيني الاستوائي بويكا، والتي نالت استحسان الصحافة العالمية بصوتها الفريد. كما سيكون الحفل الموسيقي لعازف البوق الأمريكي الأسطوري راندي بريكر الحائز على جائزة جرامي 7 مرات، أحد أبرز الأحداث لهذه الدورة.
الجدير بالذكر، أن مهرجان كناوة سينظم بالتوازي الدورة 11 لمنتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة والموسيقى العالمية.
