اندلعت أزمة جديدة بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب بتاريخ 6 يوليو/ تموز الجاري دفعتها إلى تحرير محضر ضده، تتهمه بالضرب والاعتداء عليها وسرقتها إثر خلافات نشبت بينهما حول استديو تشاركا فيه. وبعدها تمّ القبض على حسام والتحقيق معه لكنه أنكر الاتهامات الموجهة إليه، وأردف أن مشكلة حدثت بين شيرين وابنتها استدعته للتدخل لإنقاذ الابنة.
وتمّ تسريب فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشيرين وهي تحطم مقتنيات الاستديو موضوع النزاع، كما نشرت وسائل إعلامية التقرير الطبي لحالة شيرين، والذي احتوى على جروح وكدمات وجرح قطعي في الرأس. وعلى عكس المتداول، لم يحدث أي تصالح بينهما بحسب تصريحات محامي شيرين، ياسر قنطوش.
وبالعودة في الزمن إلى بدايات العلاقة نتذكر كيف بدأت هذه الأزمات. تزوجت شيرين من حسام حبيب بعد
قصة حب ظلت بعيدة عن أعين الإعلام والصحافة في أبريل/ نيسان 2018، وتعرض الثنائي لأولى أزماته عندما سُربت تسجيلات صوتية نُسبت إلى والد حسام تحدث فيها عن تحكّم ابنه في حسابات شيرين البنكية.
وفي عام 2021 انتشرت أخبار تفيد انفصال الثنائي، وهو ما أكدته شيرين لاحقًا في بيان رسمي نشرته على صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وبعدها بأيام قليلة ظهرت حليقة الرأس في حفل غنائي أحيته، وكانت مفاجأة لجمهورها ومحبيها من كل أنحاء العالم العربي.
ثم ظهرت شيرين في يوليو/ تموز 2022 لتكشف عن سبب حلقها لشعرها خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، وأرجعت ذلك إلى الأذى النفسي والابتزاز والضرب والإهانة التي تعرضت لها من طرف حسام، طليقها.
وبعد العديد من الأزمات والاتهامات التي شغلت الرأي العام، عاد الثنائي إلى بعضهما في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ووعدت شيرين جمهورها بالتركيز على حياتها الفنية في وقتها.
واستأنفت بعدها شيرين نشاطها الفني وظهرا سويًا في العديد من حفلاتها التي أحيتها، ثم انتشرت أنباء تفيد وقوع خلافات بينهما بعد حفل روائع السنباطي، ليعلنا بعدها انفصالهما للمرة الثانية في ديسمبر/ كانون الأول 2023.