ولد مغني المهرجانات مُسلم في عائلة فنيّة في الصعيد، فوالده هو المغني زكريا البنا. ذهب إلى القاهرة والإسكندرية، باحثًا عن فرصة لدخول المجال الموسيقي في سن المراهقة. ظهر لأول مرة عام ٢٠٢٠ وهو يرتدي قناعًا وقد تميّز بلهجته المختلفة المستمدة من أصوله، وتصدر مشهد المهرجانات قبل أن يتعدى الواحد وعشرين عامًا.
تعاون مع فيلو الدخلاوي وهو واحد من أعضاء فرقة الدخلاوية، أولى فرق المهرجانات في مصر. ساعده هذا التعاون على الانطلاق، مستفيدًا من خبرة فيلو بالتوزيع وأسلوب الدخلاوية المناسب لطبقة صوته المميزة. تعامل مع كتّاب مثل محمد الشاعر وحودة ناصر والجوكر، ليقدم مواضيع مرتبطة بالحب والغدر في إصدارات قلبي عايز صرمة وأربع حيطان وما تيجوا دوغري.
حققت مع هذه الإنطلاقة ملايين الاستماعات والمشاهدات، كما سعت أسماء معروفة في مجال المهرجانات للتعاون معه. قدّم الإسم دبابة مع حودة بندق، وكسر جمجمة مع أبو ليلة من توزيع حريقة، وتعامل مع أسماء أخرى مثل تيتو والشاعر الفاجر.
خلع مسلم قناعه بعد عامين من دخوله المجال وكشف عن ملامحه وعمره الحقيقي. ركز بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢ على إخراج فيديو كليبات لإصدارات مثل صنع في مصر التي اشتهرت بجملة "عشان أنا حتة تقيلة في البلد". كما استوحى في مزاجنجي من الشخصية الرئيسية في فيلم الكيف جمال أبو العزم. أخرج أيضًا بشوف نفسي ويا أصفر مع عبد الباسط حمودة، وخرج في كركوبة من المهرجان على حساب البوب الرومانسي لتحقق الأغنية نجاحًا كبيرًا.
أثبت جدارته بالإنتاج خلال السنوات الماضية، ليقدم أعمالًا ناجحة حققت انتشارًا كبيرًا. قدّم عام ٢٠٢٢ تتر وتد لمسلسل محمد رمضان الدرامي موسى باللهجة الصعيدية، كما تعاون مع أحمد الفيشاوي على أغنية لفيلم رهبة ورا مصنع الكراسي وهي إمبابة أجمل من باريس ، ومع رضا البحراوي في لفينا الدنيا أغنية فيلم البعبع من بطولة أمير كرارة.