ولد حمزة نمرة سنة ١٩٨٠، وهو مغنٍ وملحن وعازف جيتار مصري. بدأ مسيرته عام ١٩٩٩ عندما التحق بفرقة الحب والسلام بقيادة نبيل البقلي. ساهمت هذه الفرقة بتكوين شخصيته الموسيقية، لكنه استقلّ عنها عام ٢٠٠١ ليؤسس فرقته الخاصة التي حملت اسم نميرة؛ وشكّلت المشروع الموسيقي الأول الذي لم يستمر طويلًا وانتهي في ٢٠٠٤.
تعاقد Awaking Music سنة ٢٠٠٦، وهي شركة عالمية متخصصة في إنتاج المواد الإعلامية الصوتية الحديثة. استمر هذا التعاون حتى ٢٠١٥ وأنتج خلاله أربعة ألبومات: ألبوم احلم معايا ٢٠٠٨، ألبوم إنسان ٢٠١١ الذي كان انعكاسًا لروح الثورة وأفكارها وألبوم اسمعني سنة ٢٠١٤، وأخيرًا ألبوم المسحراتي ٢٠١٥.
انتقل حمزة نمرة بعد هذه الفترة للإنتاج المستقل وامتلك مشروعه الموسيقي بيديه في ألبوم هطير من تاني عام ٢٠١٨. انعكس ذلك إيجابًا على إصداراته اللاحقة، التي بدا واضحًا فيها أن هذا المشروع وصل إلى مرحلة النُضج. أصدر بعدها ألبوم مولود سنة ثمانين عام ٢٠٢٠، والذي يعتبر من أفضل ألبوماته، حيث قدم فيه أغانٍ توازن ما بين الأفكار العامة والمشاعر الخاصة، ليتمكن من التعبير عن أحلام أبناء جيله وخيباتهم الموسيقية. بدا واضحًا في هذا الإصدار أنه يميل للتحرر من القيود الموسيقية التي فرضها على نفسه في تجارب سابقة. جرّب ألوان جديدة واختبر الإلكترو شعبي في ثلاث أغاني من الألبوم مش مهم ومعلش واستعيذوا، فيما سماه بالمشروع الشعبي.
أطلق عام ٢٠٢٣ آخر ألبوماته رايق، صدرت عنه إحدى عشر أغنية تباعًا خلال الصيف، تميزت بتنوع جنراتها واستكمل فيها رحلته التجريبية التي بدأها في ألبومه السابق. من الجدير بالذكر أن حمزة نمرة لحّن جميع أغانيه مُنذ بداية مسيرته كنجم مستقل، ولم يخرج عن هذه القاعدة سوى في آخر ألبومين، حيث تشارك مع ملحنين آخرين في تجاربه الجديدة، ومن بينهم أحمد رجب الجابري وأندريه مينا.