يُعتبر عيد الفطر موسمًا للأغاني الشعبية والمهرجانات، ففيه تزدحم الساحة الفنية بالإصدارات الجديدة. ومن أبرز إصدارات موسم العيد الحالي "ويوا ويوا"، التي تعاون فيها ثنائي دبل زوكش مع ثنائي الصواريخ، دقدق وفانكي اللذان أطلقا مشروع "المرج" أيضًا مع حلول العيد. وللحديث عن الأغنية الجديدة، التقت بيلبورد عربية بزوكش للحديث حول الأغنية، ولمناقشة الصوت الخاص بالثنائي والتيارات الموسيقية التي أثرت فيه.
دبل زوكش هو ثنائي موسيقي رائد تكوّن عام 2019، و ينتمي لمدينة السلام في شرق القاهرة. يتألف دبل زوكش من أحمد زكي، المعروف باسم زوكش، وأحمد عبد الناصر، المعروف أيضًا باسم زوكش الصغير. حقق الثنائي نجاحًا كبيرًا بعد مرور أقل من عام على انطلاقته مع أغاني مثل "فكك" و"هنا القاهرة". وتميز ديو دبل زوكش بامتلاكه رؤية لتحديث موسيقى المهرجانات ودمجها بالأصوات العالمية.
وخلال مقابلته مع بيلبورد عربية، تحدّث زوكش عن نوع الموسيقى التي يصنعها: "أنا من مدينة السلام، ونوع الموسيقى اللي بقدمه المقسوم، اللي اتعرف باسم المهرجان سابقًا. الموسيقى دي أنا عرفتها عن طريق السادات وفيفتي، اللي كانوا مؤثرين لفترة كبيرة، مش بمدينة السلام بس، كنوع موسيقى.. وساعتها أنا كنت بحب نوع موسيقي تاني وعمّال أعافر فيه، بس طلع مننا النوع الحقيقي من الثقافة بتاعتنا، اللي هو المقسوم/ المهرجان، دي الثقافة بتاعتنا وده اللي هتسمعك فيه الشباب أكتر".
وفي سياق الحديث عن نوع الموسيقى التي يصنعها، يعزي زوكش التعاونات المُتكررة مع الصواريخ إلى صوت المنطقة/ المدينة الواحدة التي تجمعهم، حيث يقول: "أنا والصواريخ صحاب من قبل ما حد فينا يعمل أغاني وتبقى مشهورة قوي؛ ما احنا برضه جايين من نفس الحتة سوى. وبالنسبالي كل منطقة بتقدم نوع موسيقى مختلف، بسبب منطقته والصوت بتاعه، وإحنا كآرتيست المفروض كل حد فينا لازم يميز الصوت بتاعه. هو في الأول والآخر نوع واحد، اسمه المقسوم، بس الصوت بتاعك بيختلف".
ويضيف زوكش: "أنا سبب إن صوتي ونوع الموسيقى بتاعتي كده، ده بيبقى راجع لسمع كتير، أنا بسمع كل أنواع الموسيقى"، وذائقة دبل زوكش الفنية المُتشعبة جعلتهما ينتجان أغاني مهرجانات غير تقليدية، فهي أغاني عابرة للجنرا ما بين المهرجانات والهيب هوب والشعبي دفعتهما للأمام، ليُقدما صوتًا جديدًا خاصًا مبنيًا على المقسوم المصري.
"ويوا ويوا" ليست أول تعاونات الصواريخ ودبل زوكش، فقد سبق وأن التقى الثنائيان بالعديد من التجارب المثيرة، مثل "أخواتي" و"مين كان يصدق" وغيرها من الأغاني، التي تمثل كلٌ منها حالة خاصة. وفي حديثه عن تراك "ويوا ويوا" يقول زوكش: "تراك 'ويوا ويوا' إحنا عاملينه للشباب اللي بتحب مزيكتنا، وما نزلناش التراك في العيد عشان ده سيستم إحنا منمشي عليه. دي أول مرة منعمل كده، عشان معانا تراك بتحس الموسيقى بتاعته فولكلور أكتر ومصرية قوي، فاخترنا حاجة نشارك الناس فيها بوقت الانبساط بتاعهم".