بدأ عايض يوسف مسيرته الفنية من خلال صفحته على انستجرام، حيث كان يغني متخفيًا دون إظهار شخصيته الخجولة. انتشرت خلال هذه الفترة فيديوهاته على نطاق واسع، حتى حازت على اهتمام المعنيين بصناعة الموسيقى. انطلق بعدها بأغنيته المنفردة ساقي العطش عام ٢٠١٥، أنتجها مع شركة لُكجري ستوديو التي لا يزال مرتبطًا بها. كما أُعجب الشاعر فهد المساعد بأدائه وقدم له كلمات نسيني، توج بها محطته الأولى من طريقه إلى النجومية.
تضمن ألبومه الأول عايض ٢٠١٦ عدة هيتات، عَبَر بها إلى مصافي نجوم الأغنية الخليجية سريعًا، نذكر منها فمان الله. تتالت بعدها إصداراته الناجحة حتى صار في حصيلته خمسة ألبومات وعدد من الأغاني المنفردة. انعكست هويته الفنيّة الشبابية والمختلفة في أكثر ألبوماته إثارة كل الخطا الصادر عام ٢٠٢٢، اعتمد فيه على إيقاعات مثيرة أعطت روحًا شبابية جديدة لأغنياته الخليجية. جاء هذا الألبوم فريدًا بكل عناصره الصوتية والإنتاجية، كما اهتم عايض بالهوية الإبداعية للفيديوهات باعتماده على الأنيميشن والرسوم المتحركة.
حصد عايض ثمار تجربته التي وصلت إلى ذروة التألق سنة ٢٠٢٢، وأصبح نموذجًا للمواهب الناشئة بعد أن تم اختياره في لجنة تحكيم برنامج صوتك أقوى. كما أصبح أول فنان سعودي يقدم دروس مادة الثقافة الموسيقية على منصة مدرستي، هذا وقد سجل أولى مغامراته في عالم التمثيل في مسلسل مشراق.