في وقت انتشرت فيه أغاني عبير نعمة الرومانسية على مواقع التواصل الاجتماعي، شكلت شخصيتها الفنيّة حالة استثنائية في النوع الموسيقي الذي تقدمه والذي يعتبر مختلفًا عن غيره.
لا شك أن عبير فنانة مميزة تتمتع بصوت أوبرالي يستطيع إتقان غناء أكثر من 28 لغة، وخلال لقائنا معها في بيروت أخبرتنا عبير عن سبب إجادتها الغناء بلغات مختلفة فقالت: "أنا أصلًا بحب اللغات وبحب بحبش عن أخبار غريبة وعن لغات جديدة من الأول من زمان بس صورت وثائقي حول العالم اسمه "إثنوفوليا موسيقى الشعوب، صورت 40 فيلم وثائقي كان معي خبراء من الموسيقى، فرحنا وبحثت عن الموسيقى التقليدية والإثنية بكل العالم".
الملفت أن عبير خلقت خطًا موسيقيًا مميز خاصاً بها عبر التعاون مع الملحن والكاتب نبيل خوري. فقد حققا نجاحًا كبيرًا بأغاني مثل "بلا ما نحس" و"بعدني بحبك" و"بصراحة" وغيرها الكثير, وتعليقاً على ذلك قالت: "نبيل قصة كبيرة انا كتير بحبه يعني هو طفل برجل أنا بحسه هيك خلطة لذيذة إنسانيا وفنيًا، مش بس هو بيكتب كلمات أغانيه مش بس هو بلحن كمان نبيل بغني، يعني نبيل صوته بطير العقل فهيدا كمان بضيف بيعرف الاحساس تبع الفنان"
أما عن تعاونهما الأخير بأغنية "لعندو بروح" فقد صرّحت: "سمعتها من فترة وحبيتها كثير بس انه مش مرقت مرور الكرام، ظلت ببالي بس وقتا قلت بعد بنطر عليها شوي رجعت سمعتها ورجعت سمعتها و آخر شي قلت له لنبيل هيدي هي".