ولد المغني المصري محمد سعيد في ١٦ تشرين الثاني/ نوفمبر عام ١٩٩٥ في محافظة الغربية. قام بالتجريب في مجال الإنتاج الموسيقي عام ٢٠١١، وانتقل بعدها لتقديم أغاني الراب في ٢٠١٤. افتتح مشواره كفنان مستقل سنة ٢٠١٨ بأغنية جواكي، والتي أظهرت حرصه على تقديم لون مختلف ومميز في مشهد الموسيقى البديلة، وتوالت بعدها إصداراته الناجحة مثل مفيش بديل ومش بحكي.
تعددت مواهب محمد سعيد من الكتابة إلى التلحين والتوزيع وحتى هندسة الصوت، ما فتح له باب التجريب والتجديد في إصداراته المختلفة مثل وحدي لكن وبيني وبينك ومتغير في ٢٠١٩. تعتبر لو نقطة التحول الأولى في مشواره الفني، خاصةً وأنها قدمته إلى شريحة أكبر من الجمهور المصري. قدم بعدها راجعة تاني ليه وصورها مع المخرج علاء الباهي، لتكون أول فيديو كليب رسمي له عام ٢٠٢٠. كما أطلق في نفس العام عدد من الأغاني مثل لحالي و كيف الحال و ناسي.
شهد عام ٢٠٢١ غزارة إصدارات المنفردة لمحمد سعيد، بدأها بـ مكملناش وأتبعها بأغنية غيبي لتكون ثاني فيديو كليباته من إخراج مارك سمير. كتب كلماتها ولحنها بنفسه ثم اشترك في توزيعها مع خالد البارودي وأضاف عليها عيّنة لحنية من الجيتار الكهربائي مع يزن حفناوي. كما أصدر أغنية دلالك من كلماته وألحان أحمد موسى وفتحي محمد وتوزيع مو العرقان، تلتها أغنيات مثل شوفي حالي وكنتي قوليلي ومحتاج لوجودك من كلمات محمود الجوهري وألحان وعود عبد الجواد عبدالله وتوزيع محمد سعيد.
أصدر بعدها أغنية قالوا عليكي التي تعتبر نقطة التحول الثانية في مسيرته عام ٢٠٢٢، وقد نقلت شهرته إلى باقي العالم العربي، بسبب كلماتها السلسة من كتابة مارك هاني ومحمد سعيد، ولحنها البسيط والجذاب الذي وضعه مارك هاني وقام بتوزيعه محمد سعيد. أصدر في بداية العام جيت أكتبلك وما تستغربيش وأنهى السنة بإصدار والحل ايه. أما في ٢٠٢٣ فقد قدم عدد من الأغاني المنفردة مثل في عيني ومستنيكي والساعة ٧ وكام سنة وليلة.
لم يصدر محمد سعيد أي ألبوم طول مسيرته الفنية، واكتفى بإطلاق أغنيات منفردة وفيديو كليبات من وقتٍ لآخر، لتُقدَر مجمل إصداراته بحوالي ثلاثين أغنية. أما على صعيد التعاونات، فقدّم عام ٢٠٢٠ ياماي مع الرابر السيد عجمي وهي التعاون الوحيد له على امتداد مسيرته.