تعود قائمة 'حتى لا تفوتك' هذا الأسبوع بإصدارات جديدة من المنطقة، وتغطي أكثر من مشهد من الشعبي إلى الهيب هوب والإندي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أصوات جديدة من المشهد الكردستاني. لذا إذا كنتم تبحثون عن موسيقى جديدة لإضافتها على قوائم الصيف الخاصة بكم، تابعوا هذه الإصدارات.
سيف عمران - سخونة
قدم الممثل الكوميدي سيف عمران عددًا من التجارب الغنائية في السنوات الأخيرة، وقد أطلق أخيرًا تراك "سخونة" وعنوانها أغنية صيفية. حملت الأغنية بارات فكاهية "راني في إسطنبول/ تحت الشلال مبلول"، لكن ما ميّز الأغنية فعليًا هو إيقاع المقسوم القادم من مشهد المهرجانات، وأعطاها زخمًا حيويًا ناسب الجو الاستهزائي. صُوّرت مشاهد هذا الإصدار بتقنيات بسيطة لكنها مسلية، وقد ظهر عمران وإلى جانبه بطيخة في أغلب مشاهد الكليب.
هالة ورع - غصب عني
منذ ظهورها قبل حوالي سنة، تحاول هالة إثبات نفسها في المشهد المصري، وقد أصدرت منذ بداية هذا العام مجموعة إصدارات كشفت عن قدرتها على الاستمرارية وتطوير صوتها. عادت هذا الأسبوع في تراك "غصب عني" بالتعاون مع رع، وقدمت فيها أسلوبًا كتابيًا مغامرًا، بالإضافة إلى المزيد من التجريب في أدائها الصوتي. رافقها رع بأداء بارات سلسلة معتمدة على قوافي جذابة، أما البيت فهو من صناعة Actone وقد حمل نقلات إيقاعية شرقية مع صوت سنث حيوي.
بيجي - زيغيدي
قدم الثنائي بيجي المؤلف من الفنان والممثل روبن نزاري مع المخرج والمنتج الموسيقي ماسيو فروست، أغنية جديدة بعنوان "زيغيدي" تابعوا فيها الاستلهام من الثقافة الكردستانية في العراق. أخرج فروست الكليب ليكشف عن الطبيعة المذهلة لهذه المنطقة، بينما روبن بارات حطت على البيت بخفة. هذا سبق وأن تعاون الثنائي بيجي مع كوندوتا على تراك "غولد"، والتي دمجت جنرا الكلوب البريطاني مع التأثيرات الكردية.
شوقي ومارسلينو - رزمن خمسة
أطلق شوقي ألبومه القصير "قصة الحيّ الشعبي"، وقدَّم فيه عددًا من التعاونات المميزة في مشهد الشعبي المصري. تعامل مع مارسلينو في تراك "رزمن خمسة"، والتي حملت تأثيرات دمجت صوت السنث الشعبي مع الإيقاع المتوسط السرعة، رافقها صوت ضربات الطبل مع تأثيرات الصدى والتأخير. تميّز أداء شوقي بالكلمات التبجحية والأداء الواثق، كما قدم مشاهد تمثيلية في كليب من إخراج أحمد فارس.
سليمان أفرج وبلال السرغيني - باقي باقي
عاد سليمان أفرج بإصدار جديد مع بلال السرغيني في أغنية "باقي باقي". تناوب سليمان وبلال على غناء كلمات الأغنية المليئة بالتجارب الشخصية والعلاقات المختلفة بين الناس. أنتج البيت بشير الزايري من أبرز المنتجين في المشهد المغربي، والذي سبق وتعامل مع سليمان في تراك "أفرج"، وقد استلهم من إيقاعات جنرا الشعبي المغربي ما أعطاها جو حيوي راقص.
سفر - مرجوحة
بدأت فرقة سفر بإطلاق أغاني ألبومها الجديد "مرجوحة" والذي عنونته بالتجربة رقم ٣، بعد أن حمل الذي سبق تجربة رقم ١/٢. شقت الفرقة طريقها في مشهد الإندي في بلاد الشام قبل سنوات، ولا زالت تحاول ترسيخ صوتها عبر التجريب في عالم الكتابة والإنتاج الموسيقي. حملت "مرجوحة" كلمات بسيطة من قلب الواقع "حاسس أنا فيك ضايع بمتاهة والدني دويخة".
داني نيفيل - بيروت
أصدر داني نيفيل تراك "بيروت"، وقد أعلن على صفحته بالانستغرام أنه قرر أخيرًا الإفراج عنها، بعد أن لعبها أكثر من مرّة في حفلاته. حمل الإصدار إيقاعات إلكترونية اقتربت من أسلوب الأفروبيت، مع عيّنات سايكادلية، وتوّجها بسامبل من أغنية فيروز "لبيروت"، ليضيف عليها بعدًا نوستالجيًا ويهديها إلى بيروت.
للّا فضة وأبيوسف - قطع
أطلقت للّا فضة ثالث إصدارات ألبومها الأخير "مجنون" بالتعاون مع أبيوسف، والتي عاد فيها إلى تأثيرات الإيقاع الشرقي في إنتاج البيت، بعد أن سبق وتعاون معها على إنتاج "فكك مني" على إيقاع جيرسي. حملت "قطع" حوارًا غنائيًا بينهما واتسم أدائها بنبرة هادئة وحالمة، وقد ظهرا على غلاف الإصدار أما غرافيتي حمل توقيع زينة خليل.
نميرو وديفايم مع راتشوبر - يا شابة
يتميّز المشهد التونسي بتعاوناته المميّزة، وليس آخرها تعاون ثلاث أسماء بارزة في تراك "يا شابة". تلاعب راتشوبر هذه المرّة بمزاجية عالية بالإيقاع، وخرج من منطقة راحته تمامًا على بيت جراج بريطاني، بينما جاء أداء نميرو متنقلًا بين أسلوب البوب والراي واقترب في اللازمة "يا الشابة يا الشابة" من أسلوب الشاب خالد في أغنية "يا شابة"، بينما افتتح ديفايم فيرسه باستعارة من أغنية الفنان عبدالهادي بلخياط "يا بنت الناس أنا فقير".