حلت النجمة التونسية أميمة طالب ضيفة على غلاف بيلبورد عربية لشهر نوفمبر 2025. جاء هذا الاحتفاء بها كنتيجة طبيعية لإنجازاتها التي لا تحصى في عالم الأغنية الخليجية عبر العامين الماضيين. فلا يكفي أنها الفنانة التي سجلت أكبر عدد أغاني على قوائم بيلبورد عربية أعلى 50 أغنية خليجي، إلا أنها انتزعت كذلك جائزة أفضل فنانة عن فئة الأغنية الخليجية خلال حفل جوائز بيلبورد عربية للموسيقى 2024.
وما بين علاقتها بالموسيقى مع نشأتها في تونس، ثم نجاحاتها المدوية في الخليج، كان لا بد أن نسألها عن رابطتها ببلدها، خاصة وكون الكثيرين يفترضون أنها فنانة سعودية، لتجيبنا أميمة بعاطفة كبيرة:
“تونس تخطر على بالي ديما.. ودايمًا في بالي طبعًا. تسكنني ولا أسكنها. طفولتي. دراستي. بداياتي في الفن. بلادي دايمًأ عزيزة على قلبي.. الناس يفكروني خليجية لأني أصلًا حتى في تونس كنت دايمًا أغني خليجي. والحمدالله إن كل اللي يحبوني في بلادي فخورين بيا. ورحت أو جيت يقعد هذا الصوت التونسي اللي يغني كل الوطن العربي."
وبالحديث عن نشأتها في تونس، استرجعنا ذكريات هروبها من المدرسة لتؤدي في تجارب اداء برامج المواهب، حين كان حلم احتراف الغناء يطاردها منذ سن الرابعة عشر:
"كنت مصرة على حلمي… لأني من طفولتي نغني. وربي سبحانه الشخص الموهوب يعطيه ثقة في نفسه من بدري. فهي موهبة فيكي أو مش فيكي. أتذكر في أول تجربة أداء غنيت فيه أظن أصغر وحدة كنت. فكانوا كلهم كبار ومحترفين وعندهم تجارب. وأنا حتى دخلت مكنش فيا خوف… فيمكن هي أول مرة هي اللي عطتني أول دفعة. ويمكن من عند ربي إنو كان مكتوبلي طريق الفن وإني نكمل فيه."
تنقل الحديث بعدها لعشرات المواضيع الفرعية، بين الشخصي وبين العام. تحدثت عن عائلتها، وعن رحيل والدها، وعن قصة الحب التي تعيشها، وعلاقتها بالموضة وبالتعليقات والافتراضات التي تلاحقها. لكن المفاجأة التي اختتمت حديث المصراحات هذا كان في الختام، حين طلبنا من أميمة النجمة أن توجه نصيحةً لأميمة الطفلة، ليأتي رد أميمة بمنتهى الشفافية:
"مفروض تدرسي موسيقى يا أميمة… يعني أنا فاهمة موسيقى وتعلمت من كل الأستاذة اللي حواليا. بس لو يرجع فيا الزمن وأنا صغيرة كان كملت كونسرفتوار وتخرجت".
تابعوا المقابلة الكاملة معها في الفيديو أعلاه..

