بمجرد أن تكتب اسم زينة عماد في أي محرك بحث، يطالعك مباشرةً فيديو بعنوان "ميدلي زينة عماد" تتجاوز مشاهداته المئتي مليون على يوتيوب وحده. منذ بداياتها، ارتبط اسم زينة عماد بتقديم الميدليات، وبرعت باختيار الأغاني التي يروي تتابعها حكاية تتنقل بين حالات عاطفية متعددة. لم تكن الميدليّات مجرّد محطّة في مشوارها، بل هي جزءً أساسي من هويتها الفنية، ووسيلة للتواصل العميق مع الجمهور المتعطّش للحنين والمنفتح على الأشكل الفنية الجديدة. في جلستها مع بيلبورد عربية، أكّدت زينة مجددًا أنها تبرع بهذا النوع من الفن، وتمنحه لمسة شخصية مميّزة.
اختارت زينة تقديم ميدلي خليجي ساحر في ختام جلستها، بدأته بأغنية "أجاذبك الهوى وأطرب وأغني" للفنان طلال مداح، تبعها "يا ناس أحبه" لعلي عبد الستار، و"عاد الهوى عاد" لعبد المجيد عبد الله. واختتمت بمجموعة أبيات من "آه يا أسمر يا زين" لعبد الكريم عبد القادر، حيث تباطأت في أداء الجملة الأخيرة "الشوق أمرني / أطيعك وانسى خلاني" لتنهي الميدلي مع تبريراتها العاطفية التي حركت العرض الموسيقي بأكمله.
تابعوا أداءها في الفيديو الكامل أعلاه.