بدأ مشوار الشيلات كموروث شعبي توارثه العرب جيلًا بعد جيل، وكانت جزءًا من الفنون الشعبية التي تميزت بها كل منطقة، ففي السعودية مثلًا كان البدو يغنونها بأبيات شعرية أثناء خروجهم مع الإبل. ومع دخول الأغاني السريعة بداية الألفية الجديدة، بدأت الشيلات بالظهور فترة 2004-2009 وتحويل الأبيات الشعرية إلى جنرا فريدة، أُضيفت إليها الإيقاعات والألحان وسُجّلت بالاستوديوهات حتى تطوّرت إلى شكلها الحالي.
في هذا اللقاء، يشاركنا فنان الشيلات غريب آل مخلص نبذة عن المجال منذ بداياته وحتى الآن، متطرّقًا إلى تطور ذائقته الموسيقية منذ صغره. كما يذكر كاسيتات خالد بن عبد الرحمن وفتى نجران، ويحكي عن لونه الموسيقي المفضّل: "المود الحزين يعجبني أكثر من أي شيء ثاني"، والذي انعكس بشكل كبير على أبرز هيتاته مثل "خيبة" وغيرها، مرورًا بتجربته مع الشيلات وأبرز التحديات والمنافع في المجال.
تعرّفوا على غريب آل مخلص عبر لقاءه مع بيلبورد عربية.