أعلنت شركة روتانا قبل عدة ساعات عن حفل قادم للفنان القدير محمد عبده، وذلك في الكويت بتاريخ 23 أكتوبر / تشرين الأول على خشبة مسرح أرينا الكويت. سيرافق الفنان فرقة موسيقية، بقيادة المايسترو هاني فرحات. ذكرت روتانا في المنشور أن الحفلة ستكون أيضًا على أسلوب الجلسة، وهو أسلوب محبب ومقرّب للمعجبين الخليجيين.
ومع اقتراب الحفل، ينتظر الجمهور سماع العديد من أغانيه المشهورة والكلاسيكية على خشبة المسرح، وهذه أبرزها:
"على البال"
يستذكر الفنان في الأغنية العديد من ذكرياته مع شخص أحبّه، فهي تحمل كلمات مليئة بالصور الشعرية، وروايات تعيد للحضور ذكرياتهم الخاصة وترسم البسمة على ملامحهم في كل حفلة.
"الأماكن"
لأغنية "الأماكن" أثر كبير على ذاكرة محمد عبده، فكلماتها لامسته بعد أن فقد كلًا من والدته وابنه، وأخرجته من حالة حداد واعتزال طويل. كما أنها من أغاني أرشيفه المفضلة لدى جمهور العالم العربي، وأعادت عشرات المواهب الشابة تقديمها بصوته.
"كثير اشتقت"
بالرغم من الأغنية تحمل مشاعر ثقيلة، إلّا أن الجمهور يحبّها في كل الحفلات التي يعرضها الفنان بشكل حيّ. تعبّر الأغنية عن الاعتراف بالضعف أمام الشوق. وفيها مزيج بين الحب الكبير والخذلان، بين الأمل والخيبة.
"شبيه الريح"
القصيدة تبدأ بعتب ثقيل تجاه المُخاطَب الذي يشابه الريح بصفاته: متقلّب وعاصف. يستخدم الكاتب فيها صورًا تشبيهية عديدة غيرها أيضًا، ليرسم برموز مثل البحر والريح والسفن والموانئ والمطر قصة حب أنهكه التعب والانتظار.
"أنا حبيبي"
وبطابع فرائحي يملأ قلوب الجمهور بالأمل، يستفتح عبده هذه الأغنية بـ"أنا حبيبي بسمته تخجل الضّي" مع ألحانها المعروفة التي تشابه شروق الشمس وهو يُكمل "يكسف سنا بدر الدجى من جبينه". الأغنية غزلية بحتة وتركّز على العديد من الصور الجمالية التي تصف محبوبته وتوضّح عشقه بها.