أطل الفنان السعودي الشاب يزيد فهد في أحد جلسات بيلبورد عربية، ليقدّم عرضًا خاصًا تزامنًا مع حلول اليوم الوطني السعودي الـ 95، جمع فيه بين الأغاني الشاعرية والطاقة الاحتفالية، كاشفًا عن مسار فني يواصل فيه رسم هويته الخاصة.
دخل يزيد أجواء الجلسة بأغنيته "أبغاها" ، والتي ستصدر رسميًا مع فيديو موسيقي في 9 أكتوبر المقبل، فيما يسمعها الجمهور حصريًا ولأول مرة عبر هذه الجلسة. بعدها قدّم أغنية "أم العيال" التي وصفها بأنها رسالة إلى "فتاة أحلامه التي ربما لم يقابلها بعد"، ما أضفى لحظة شاعرية دافئة على الأمسية.
انتقل بنا بعد ذلك إلى أغنية "مين بتكون" التي أصدرها قبل أكثر من عام ولاقت انتشارًأ واسعًا، حيث عبّر من خلالها عن صراعاته وأسئلته الوجودية. تبعتها أغنيته "مالي وإن أغمضت عيني"، قبل أن يقدّم واحدة من أشهر أعماله على تيك توك، وهي أغنية "أنا"، التي شكّلت نقطة تحول محورية في مسيرته الفنية بعد انتقاله إلى الكتابة بالعربية. الجلسة لم تخلُ من طابع الفرح؛ إذ اختتم يزيد الأمسية بأغنيته ذات الطابع المصري "حبيبتي إنتي"، التي حملت روحًا رومانسية مرحة أعادت للجمهور حماسه.
لكن لم تكن الأغاني وحدها ما خطف الأضواء، بل أيضًا أجواء الجلسة التي اتسمت بطابع دافئ، حيث فرشت الأرض بسجّادات ذات طبعات مختلفة، والخلفية بسجاد ذا نقشات السدو، مما منح المشهد هوية بصرية محلية تحاكي روح المناسبة. وسط هذه الأجواء، أطل يزيد بإطلالة لافتة جمع فيها بين الكلاسيكي والعصري: صديري ثريفتد يعود للثمانينات، فوق ثوبه السعودي الأبيض.
استطاع يزيد خلال مسيرته أن يمزج بين الموسيقى الغربية والعربية بأسلوب متفرد، وحضوره في هذه الجلسة لم يكن مجرد مشاركة فنية، بل محطة جديدة تؤكد مكانته كأحد أبرز الأصوات السعودية الشابة التي تستحق المتابعة، خاصة مع وعوده بألبوم جديد قريبًا يحمل تنوعًا موسيقيًا واسعًا.
تابعوا الجلسة كاملة في الفيديو أعلاه..