صرّح البودكاستر والرابر جو بادن يوم ١٠ أبريل/نيسان ٢٠٢٤ في بودكاست "The Joe Budden Podcast" أنه يعلم من مصادر مقربة أن كلًا من دريك و كندريك لامار قد حضرا تراكات دِس قويّة، كما أن دريك ألغى صدور تعاونه جديد ليتفرغ تمامًا لهذا البيف. يأتي هذا بعد أقل من أسبوع على إعتذار جاي كول في مهرجان دريم فيل الموسيقي عن الدس الخاص بكندريك لامار في "7 Minutes Drill".
هذا وأوضح بادن أنه متأكد من أن كوول علم ذلك من أحد الطرفين أو كليهما، وأن ذلك هو سبب انسحابه من البيف وإعتذاره. كما أشار أنه علم من مصادر وصفهم بالـ "رابرز الحقيقيين" أن المستوى المنتظر لتصاعد الأحداث وقوة محتوى الدِسات سيكون مرتفع واصفًا إياها بالمواجهة النووية.
يعتبر جو بادن من أهم المعلقين و المهتمين بعالم صناعة الهيب هوب والموسيقى الأمريكية، حيث يحظى البودكاست الخاص به على إهتمام كبير من الرابرز ووسائل الإعلام الأمريكية. كان قد بدأ مسيرته كرابر عام 1999 ومن أشهر أعماله "Pump it Up"، كما كان عضوًا في فرقة "Slaughterhouse" مع رويس دا 5'9 وجويل أورتيز و كروكد أي. لكنه انطلق بعد ميكستايب "All love lost" عام 2015، ليبدأ مشروع البودكاست الخاص به.
انتقد بادن خلال العام الماضي ألبوم "For All The Dogs" لدريك، ووصفه بأنه ألبوم مخصص للأطفال، وهذا ما جعل دريك يرد بكومنت على المقطع الذي نشره دي جي أكاديميكس وهو واحد من المعلقين البارزين في صناعة الهيب هوب، أوضح فيه أن بادن مجرد رابر معتزل وكلامه يعبر عن كراهية المهزوم.
كما علق بادن على دِس كندريك لامار في تراك "Like that" بالتعاون مع فيوتشر ومترو بومين، ضمن ألبومهم الأخير "We Don't Trust You" بأنه مفيد للصناعة، وأن دريك وجيه كول لن يفوزا بهذا البيف إن قررا لعب دور الأشخاص اللطيفين، لذلك فهو يرى أن كندريك فاز بالجولة الأولى. هذا وتوقع ردًا قويًا من جيه كول خاصة وأنه كان يراه الإم سي المفضل لديه، لكنه أحبطه بإصدار تراك " 7 Minutes Drill" ضمن ألبوم "Might Delete Later"، واعتبر أن جي كول لم يستغل فرصة اثبات أنه الأفضل، وأن هذا الرد يشكك في قدراته على دخول البيف.
قدم جو موقفًا إيجابيًا من البيفات واعتبر أنها قادرة على ضخ الدماء في ساحة الهيب هوب الأمريكية، كما اعترف بتأثير شعبية دريك في انتشار ألبوم "We Don't Trust You". من جهته أكد دي جي أكاديميكس على ذلك، موضحًا أن دريك سيرد، وهو معروف بميله لدريك بشكل أكثر، كما أكد أيضًا على فرضية بادن بأن جي كول علم من أكثر من طوف مقرب من الطرفين أن تلك المعركة لا تخصه.