بدأت جينفر لوبيز بنشر الفيديوهات الترويجية لألبومها الذي طال انتظاره This Is Me Now، حيث شاركت جمهورها خلال اليومين الماضيين مقطعين تشويقيين معلنةً عن اقتراب موعد صدوره مع فيلم يحمل الاسم ذاته، وقد اشتركت في كتابته مع زوجها بِن أفليك إلى جانب مات والتون، وأخرجه ديف مايرز. أعلنت جينفر لوبيز أنه سيتم إصدار الألبوم والفيلم يوم ١٦ شباط/ فبراير ٢٠٢٤، علمًا أن أولى أغنيات الألبوم Can't Get Enough ستصدر يوم ١٠ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٤.
تظهر جينفر لوبيز في الفيديو بلقطة سينمائية شتوية، يحضر فيها صوت المطر المنهمر في الخارج، بينما تجلس هي في الداخل أمام النار المشتعلة، وترمي فيها رسالة قديمة تعود إلى تاريخ ٢٤ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٠٢، وتقول: "حينما كنتُ طفلة صغيرة، سألني أحدهم ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر. كانت إجابتي دائمًا: أن أقع في الحب".
الجدير بالذكر أن الإعلان عن موعد إصدار الألبوم والفيلم يتزامن مع احتفال جينفر لوبيز بالذكرى السنوية الثانية والعشرين لإطلاق ألبومها This Is Me...Then، الذي أبصر النور في تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٠٢. يُعبّر التوقيت والتشابه في العناوين بشكل واضح عن ثيمة ألبومها الجديد ومضمونه الذاتي. تُشير جينفر لوبيز إلى أن الألبوم الجديد هو امتداد للآخر، وأنها ستستكمل فيه البورتريه الموسيقي الذاتي الذي رسمت بعض خطوطه في بداية الألفية. علمًا بأن جينفر لوبيز كانت قد أوضحت الرابط بين عنواني الألبومين من خلال الفيديو الترويجي الأول، الذي أصدرته منذ سنة، حيث استرجعت فيه صورة أيقونية قديمة لها لتستبدلها بصورتها الحالية فيما نسمع اسم الألبومين تباعًا في الخلفية.
مع صدور ألبومها الجديد، تنهي جينفر لوبيز أطول فترة انقطاع عن الإصدار في مسيرتها، التي استمرت قرابة عشرة أعوام، حيث كان آخر ألبوماتها A.K.A، الصادر عام ٢٠١٤.