باعتباره العضو الوحيد غير الأبيض في مجموعة "وَن دايركشن"، عاش نجم البوب الإنكليزي زين مالك تجربة مختلفة تمامًا عن زملائه في الفرقة.
وفي مقطع تشويقي لأغنيته الجديدة، نشره الجمعة الماضية على إنستغرام، بدا أن مالك يلمح للتمييز الذي عانى منه خلال فترة وجوده مع الفرقة. إذ نسمعه وهو يغني بأسلوب الراب:
"هل تتذكر كل حديث بيننا؟/ لأني فهمت كل تلميح ومعنى"، ويتابع: "اعتنقت دين الحفلات/فعلت ذلك لأسباب اقتصادية/ عملت بجد في فرقة بيضاء/لكنهم ظلوا يسخرون من ذلك الآسيوي".
ونشأ مالك مسلمًا لأب باكستاني وأم إنكليزية. وواجه الكثير من العنصرية القائمة على الإسلاموفوبيا أثناء صعود نجم فرقة "وَن دايركشن" الإنكليزية-الأيرلندية، التي كان أحد أعضائها، في العقد الثاني من الألفية. حتى أن بعض الشائعات زعمت تورطه في هجمات 11 سبتمبر أو انضمامه لتنظيمات متطرفة.
ولم يعلن مالك عن موعد صدور التراك، الذي سيحمل اسم "Fuchsia Sea" في ما يبدو.
وانضم مالك إلى فرقة "وَن دايركشن" عام 2010 رفقة زملائه هاري ستايلز، ونيل هوران، ولويس توملينسون، ووليام باين (الذي توفي لاحقًا)، وجميعهم من المشاركين في برنامج The X Factor. وأصدرت الفرقة أربعة ألبومات قبل أن يغادرها مالك عام 2015، ثم أصدرت ألبومًا أخيرًا عام 2016 قبل أن تتوقف إلى أجل غير مسمى.
وكان مالك قد تحدث سابقًا عما تعرض له في مقابلة مع مجلة The Fader عام 2015، وقال: "أنا إنسان عادي مثل غيري، أمارس ديني وأفعل الأمور الطبيعية التي يفعلها الجميع".
وأصدر مالك آخر ألبوماته عام 2024 بعنوان Room Under the Stairs، والذي وصل إلى المركز الخامس عشر على قائمة Billboard 200، وتضمّن الألبوم أيضًا أغنية بعنوان Fuchsia Sea، لكن كلماتها تختلف عن تلك التي نشرها يوم الجمعة.
ترجمة بتصرف عن موقع بيلبورد Billboard.com