من مايكل جاكسون إلى ليدي غاغا: 12 فيديو كليب أيقوني تم تصويره في المترو

عندما نفكر في معالم مدينة نيويورك، غالبًا ما يتبادر إلى أذهاننا تمثال الحرية وتايمز سكوير وجسر بروكلين. لكن هناك جزءًا جوهريًا من المدينة يتم تجاهله في كثير من الأحيان، رغم أن عددًا لا يُحصى من السكان يستخدمونه يوميًا تقريبًا: المترو.

إن شبكة النقل العام التابعة لهيئة المواصلات الحضرية هي عنصر أساسي يكمّل هوية مدينة. في مسارات تمتد عبر الأحياء الخمسة، لا يقتصر دور المترو على كونه وسيلة للوصول إلى العمل، بل يشكل أيضًا خلفية لكثير من اللحظات الكبيرة في حياة المدينة، ما بين التنقّلات وقضاء الوقت مع الأصدقاء، أو حتى التفكّر بيوم طويل في طريق العودة للمنزل. 

لهذه الأسباب وغيرها، قدّم عدد من الفنانين مترو نيويورك كرمز مهم في فيديوهاتهم الموسيقية، آخرهم الفنانة شابيل روان التي أصدرت أغنيتها الأحدث في بداية آب 2025 بعنوان "The Subway"، ورافقتها بلقطات تدور حول تنقلها بين عربات المترو والتجوال في أرجاء المدينة. 

ضمّ فنانون آخرون مشاهد للمترو في أعمالهم، من نجوم معاصرين مثل تايلور سويفت وسابرينا كاربنتر، إلى أيقونات من الأجيال سابقة مثل مايكل جاكسون ورود ستيوارت. إليكم أبرز هذه الفيديوهات الموسيقية: 

صوّر مايكل جاكسون فيديو أغنية Bad الشهير في محطة هويت شيرمرهورن ببروكلين عام 1987، ثم قدّم ويرد آل يانكوفيك نسخة ساخرة من الأغنية بعنوان "Fat".

ظهر رود ستيوارت عام 1989 في هذا الفيديو وسط مجموعة من القطارات التي تعمل في وسط المدينة، مخاطبًا في الأغنية حبيبته على أمل اللقاء بها بإحدى القطارات. 

في عام 1999، أصدرت مايسي غراي هذه الأغنية التي تتفكّر فيها عن علاقة عاطفية، ومحاولاتها العديدة لإخفاء مشاعرها. يظهر المترو كأحد المشاهد التي تتّخذها المغنية للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، بجانب عدة مشاهد أخرى مثل شوارع نيويورك ومحلّاتها. 

في بداية الألفية الجديدة، تظهر جنيفر لوبيز بهذا الفيديو وهي تستقل القطار أثناء ليلة تمضيها مع صديقاتها، ضمن وجهات عديدة أخرى تظهر في الفيديو مثل الصالون والمحلّات التجارية استعدادًا لحفل راقص في النادي الليلي. 

صورت لافين أغنيتها  "My Happy Ending" في بروكلين عام 2004، مع ظهور القطارات العلوية في خلفية بعض المشاهد.

في أغنيتهم التي تُعد رسالة حب موسيقية إلى نيويورك، عرضت فرقة بيستي بويز لمحات من القطارات التي تحرّك الحياة في المدينة. 

يضم الفيديو الشهير لأغنية جاي زي وأليشيا كيز، التي تعد رسالة حب موسيقية لأيقونة نيويورك، مشهدًا يظهر فيه جاي زي أمام أحد محطات قطار هارلم، وقد تم إنتاج هذا الفيديو عام 2009. 

في أوج شهرتها، استقلت غاغا المترو في فيديو LoveGame عام 2009، محاطة بالراقصين. ورغم أن المشاهد صُوّرت لتبدو وكأنها في مترو أنفاق نيويورك، حيث يبدأ الفيديو بلقطات من تايمز سكوير ويظهر لافتة محطة شارع 42 أثناء أحد مشاهد الرقص، فإن التصوير الفعلي كان في لوس أنجلوس.

في Because I’m Me التي صدرت عام 2016، تتحول إحدى محطات المترو إلى مسرح لحفل مرتجل ورقص عفوي، وهو مشهد ليس بغريب على محطات مترو نيويورك التي تعج غالبًا بالعازفين المؤدين للركاب والسياح.

أصدرت سابرينا كاربنتر هذا الفيديو الموسيقي عام 2017، وهو فيديو لإحدى أوائل أغانيها. من الطريف أن الفيديو لم يصوّر بالمترو فعلًا، بل هو موقع تم تصميمه ليبدو كأحد القطارات. 

ظهرت تايلور سويفت في هذا الفيديو عام 2020، مع مكياج تنكّري لتبدو فيه كرجل، مجسّدة شخصية الرجل حتى توضّح للعالم كيف من الممكن أن معاملتها ستتغير لو كانت رجلًا. تظهر الفنانة بهذه الشخصية في عدة خلفيات، من المكتب إلى المترو.

أصدرت تشابيل رون هذه الأغنية بداية هذا الشهر، والتي تم تصويرها داخل متحف النقل في نيويورك، وسط بروكلين. 

ظهرت المادة الأصلية لأول مرة على موقع Billboard.com