رحّب الفنان ناصيف زيتون بفكرة التعاون مع الفنان الشامي، مؤكّدًا اعتزازه بكل فنان شاب ومجتهد ينتمي إلى وطنه، مشيرًا إلى أنه منفتح على التعاون مع أي فنان سوري بشكل خاص.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بمهرجان جرش للثقافة والفنون، والمقام في مدينة عمّان الأردنية، كشف ناصيف عن بعض تحضيراته الفنية المقبلة، موضحًا أن أولويته حاليًا هي العمل على ديو مع فنان عربي، وليس مع نجم عالمي في الوقت الراهن. وعن السبب، قال زيتون إنه لا يزال يسعى إلى تحقيق انتشار أوسع لصوته في بعض الدول العربية، مشيرًا إلى أنه حين يصل إلى المستوى الذي يطمح إليه من الحضور العربي، سينتقل بعدها إلى التعاون مع فنان عالمي.
ركز زيتون أيضًا على مشاريعه الموسيقية القادمة؛ سواء الألبوم أو الديوهات المرتقبة، نافيًا وجود أي خطة أو نية للتوجه للتمثيل، قائلًا : "أحب أضل مغني، وحابب أضل على هالسكة وأنجح فيها، شغفي وطموحي موجود بهالمجال".
عبر زيتون عن حماسه تجاه حفله في مهرجان جرش، فقد مثلت تلك المشاركة حلمًا انتظره منذ سنين ويراها تأخرت؛ موضحًا أنه سيقدم بالحفل توليفة بين قديمه وجديده محاولًا الخروج عن المألوف في عروضه.
كما تمنى أن يقيم حفلًا بسوريا؛ مؤكدًا على مكانتها الثقافية والفنية بقوله: "سوريا بلد بيستاهل كل خير وفرح ومليء بالفن"، وتمنى عودته لمهرجان موازين الموسيقي بالمغرب وأن يشارك في مهرجان بيت الدين.
استنكر ناصيف إلغاء حفله الأخير الذي كان من المقرر إقامته في باريس في 5 مايو، مؤكدًا أنه لا يوجد أسباب منطقية لهذا التصرف، لكنه أبدى عدم انزعاجه من ذلك لأنه بحسب رأيه: "الدنيا طلوع ونزول ، وأنا جريء وواضح وصادق مع الناس".