أحيت الفنانة أنغام حفلًا غنائيًا خاصًا داخل المتحف المصري الكبير، في أول ظهور فني لها بعد الشائعات التي طالت حالتها الصحية خلال الأيام الماضية، وزعمت إصابتها بسرطان الثدي وسفرها لتلقي العلاج في الخارج.
وجاء هذا الظهور بمثابة رد عملي على الأنباء التي انتشرت عقب مشاركتها في افتتاح مهرجان العلمين، حيث تداولت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي أخبارًا غير مؤكدة تخص حالتها الصحية.
وسرعان ما أصدرت أنغام بيًانا صحفيًا نفت فيه ما تم تداوله مشيرة إلى أنها ستقوم بالسفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية للبنكرياس، وليس كما أُشيع.
من جانبه نفى والدها الموسيقار محمد علي سليمان في تصريحات صحفية صحة هذه الشائعة أيضًا، مؤكدًا أنها بخير ولا تعاني من أي مرض خطير.
وكانت التكهنات حول الحالة الصحية لأنغام قد بدأت منذ ظهورها في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مطلع شهر يوليو الجاري، حيث تحدثت للمرة الأولى عن الزج باسمها واتهامها بالوقوف وراء حملة استهدفت الفنانة شيرين بعد أدائها الأخير في مهرجان موازين.
خلال المكالمة، دخلت أنغام في نوبة بكاء معلنة أنها متواجدة في المستشفى منذ عدة أيام من دون أن تكشف عن تفاصيل حالتها الصحي مما قد أسفر عن فتح الباب أمام الشائعات والتأويلات.
يُذكر أن آخر ظهور لأنغام قبل هذه الشائعة كان خلال حفل افتتاح مهرجان العلمين حيث فاجأت الجمهور بدعوة الفنان تامر عاشور للصعود إلى المسرح وقدما سويًا أغنية "لوحة باهتة".