جاءت أغنية سطلانة في نيسان/ أبريل الماضي كموجة ترفع كل المراكب، فشكلت من جهة تعاونًا بين مجموعة من أكبر نجوم الغناء الشعبي المصري وهم عبد الباسط حمودة ومحمود الليثي وحمدي بتشان وحسن الخلعي، ومن جهة أخرى تضاعف رواج الأغنية بعد أن احتفل عليها نجوم النادي الأهلي المصري عقب تتويجهم بدوري أبطال أفريقيا في حزيران/ يونيو الماضي، الذي تبعه احتفال عدة منتخبات رياضية عربية على موسيقى سطلانة. ومن هناك بدأ صيف ثوري للأغنية الشعبية المصرية، جاءت أبرز إنتاجاتها هذا الصيف عبر جهود مجموعة من الفنانين.
حودة بندق
عاد حودة بندق للتركيز على الشعبي بشكل مؤقت في أغنية المسحور بالتعاون مع حريقة بروداكشن مستعرضًا قوة صوته في موال تقليدي ثم منتقلًا بإنسيابية لإيقاع راقص مبهج يستخدمه في الشكوى من حقد الحساد "هاتولي واحد يرقيني/ ويقولي مين اللي أذيني/ يمكن يكون حتى قريبي/ أو حد عامل إنه حبيبي".
رضا البحراوي
يستمر رضا البحراوي في إصدار الهيتات بتميز هذا الصيف مع تنقله السلس بين أصوات البوب الإلكترونية المحسوبة مع مسلم في أغنية لفينا الدنيا لفيلم البعبع، وتمسكه بالتسجيل الحي الذي ينقل المستمع إلى قلب الأجواء الشعبية المصرية الأصيلة في أحدث أغانيه العيال كبرت علينا.
عمر كمال
يركز عمر كمال هذا الصيف على التعاونات الناجحة ليخلق مساحة شبه دائمة لأغانيه بين الأكثر رواجًا، بداية من يا بيبي مع سارة الزكريا إلى السخان مع عبد الباسط حمودة وعودته لموسيقى المهرجانات مؤخرًا مع حسن شاكوش في انتي الترند وفي داهية.
محمود الليثي
لم يكتفي محمود الليثي بنجاحه في هيتات الأفلام والأغاني الشعبية كالمعتاد مع أغاني مثل يا عبده بالتعاون مع شئلشة ويسرا، بل اتجه كذلك لجانب المهرجانات بالتعاون مع إسلام ساسو في الغل مني هاريكو وقبلها أغنية ماتعتبونيش من كلمات وألحان الليثي نفسه التي مزج فيها جوانب من المهرجانات بجوانب من الغناء الشعبي الطربي.
هدى
يشهد هذا الموسم عودة قوية لهدى التي بدأت صيفها بأغنية شغل البخور شغال من كلمات رضا المصري وابراهيم الشناوي وألحان خالد سلطان، والتي سريعًا ما حققت انتشارًا واسعًا بفضل صوت هدى القوي واللازمة الجذابة "بيعملولي اعمال على طول بوقف الحال/ حطّني في دماغهم شغل البخور شغال"، وتلتها بأغنية قوي قلبك من كلمات شفيق كارم وألحان هاني فاروق.