هل عادت شيرين لحسام حبيب؟ نظرة سريعة على عناوين التقارير الإعلامية المتداولة في مصر كافية لأن تصيب أي متابع بالارتباك.
فمن ناحية، نجد تصريحات لمحامي النجمة المصرية، المستشار القانوني ياسر قنطوش، يؤكد رجوع حسام حبيب (دون تسميته) إلى حياة شيرين عبدالوهاب. كما نقلت بعض التقارير ألأخرى عن مصادر ما وصفته بكواليس هذه العودة غير المتوقعة.غير أن تصريحات حسام حبيب لـ ET بالعربي نفت ذلك نفياَ قاطعاً.
نقدم لكم هنا ملخصاً بأهم التصريحات المتضاربة حتى الآن.
بيان المحامي ياسر قنطوش
البداية كانت مع بيان صادم من المستشار ياسر قنطوش، قال فيه إنه لتقى اتصالا هاتفياً من شيرين تطلب تدخله فوراً لإنقاذها من الشخص الذي قال إنه "حول حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات تحملت الكثير من أجل هذه الإنسانية الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بها."
وأضاف قنطوش: "وعلى الفور طلبت من ثلاثة من زملائي المحامين في المكتب التوجه إلى منزلها للاطمئنان، وطلبت بعدم التحرك من المنزل حتى أسمع صوتها" غير أن البيان ذكر أن شيرين "نهرت" المحامين الذين حاولوا الاطمئنان عليها، قبل أن يعلن إنهاء علاقته القانونية معها.
غير أن "الدراما" في بيان المحامي الذي تداولته وسائل الإعلام المصرية على نطاق واسع، كان في طلبه المباشر من وزير الثقافة مخاطبة وزارة الصحة "لانتداب لجنة طبية لمتابعة حالة" شيرين و "وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين يهدفون إلى تدميرها صحيًا ونفسيًا."
رد شيرين عبدالوهاب
لم تتأخر شيرين في الرد، إذ أرسلت رسالة صوتية نارية، أكدت فيها هي الأخرى انتهاء العلاقة العملية بينهما، وقالت: "من اللحظة دي يا أستاذ ياسر، في بيان هينزل إنك مش المحامي بتاعي".
وأضافت: "ولو اتكلمت عني أي كلمة، حلوة أو وحشة، هتتحسب عليك ... علشان متعملش مؤتمر صحفي وتطلع تتكلم عن شيرين عبدالوهاب."
"كواليس" العودة؟
في موازاة ذلك، نشرت صحيفة المصري اليوم خبراً نسبته لمصدر مقرب من حسام حبيب قال فيه إنه عاد إلى زوجته السابقة بعد إصابته بكسر في القدم خلال حفله الأخير بجدة خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
تصريح حسام حبيب
غير أن حسام حبيب نفسه نفى كل ذلك، وقال في رسالة صوتية لـ ET بالعربي: "لا مفيش رجوع ولاحاجة كل دي إشاعات طبعا".
ماذا بعد؟
تصريحات حسام حبيب بدت قاطعة، لكنها لن تنهِ الجدل الدائر حول أحد أكثر أكثر العلاقات إثارة للجدل في الوسط الفني المصري والعربي. ومع تاريخ العلاقة المليء بالتقلبات، يبدو أن القصة لم تُكتب فصولها الأخيرة بعد.