خاض رامي جمال تجارب عديدة صقلت مسيرته الفنية، إذ بدأ حياته كملحن ثم تحول إلى مغنٍ وأخيرًا أصبح منتجًا لأعماله، محافظا على التزامه تجاه جمهوره بتقديم الألبومات الكاملة. وبعد ألبومه السابق "خليني أشوفك" الذي ضم 15 أغنية وصدر العام الماضي، يعود هذا العام بألبوم جديد بعنوان "محسبتهاش"، مقدمًا ضمنه تعاونين بارزين أحدهما مع نوردو والآخر مع حمزة نمرة.
يكشف رامي في حديثه معنا كواليس هذين التعاونين، ويروي كيف بدأت أول تجربة له مع الفنان التونسي نوردو، ومن صاحب الفكرة الأصلية قائلًا: "نوردو فنان موهوب جدًا، يمتلك خامة صوت مميزة وقاعدة جماهيرية في منطقة مختلفة عن جمهوري…". وأضاف أن اللحن الذي قدمه له بلال سرور كان يحمل لمسات من موسيقى شمال أفريقيا، ووقتها كان رامي جالسًا مع شقيقه الأصغر، الذي يعمل كمنتج موسيقي فاقترح عليه اسم نوردو ووقتها نشأت فكرة هذا التعاون.
كما حدّثنا رامي في سياق منفصل عن تفاصيل رحلته كملحن، منذ بدايته التي جاءت صدفةً على حد وصفه، وعن أصعب التجارب التلحينية التي خاضها. لكن جزءًا خاصًا من المقابلة انفرد للحديث عن انسحابه من جمعية المؤلفين والملحنين المصريين بعد تغريدة غامضة نشرها قبل مدة يقول فيها: "أشوف وشكو بخير". فما تبريره لما حصل؟
استمعوا إلى حديثه في المقابلة الكاملة والحصرية مع بيلبورد عربية في الفيديو أعلاه..