تحلّ اليوم ذكرى رحيل الملحن محمد رحيم، أحد أبرز صنّاع الموسيقى في العالم العربي خلال العقدين الأخيرين، الذي ترك بصمة فنية استثنائية جعلت اسمه حاضرًا في ذاكرة الجمهور رغم غيابه.
وكتبت ماس رحيم عبر «انستجرام»: فكرت كتير فىالكلام إلى نفسى أقوله النهارده، واللى عارفة كويس أوى إنه هيوصلك وهتحس بيا عشاناللى بينى وبينك، مكانش وعمره ما هيكون فى الأرض وانتهى عليها وبس، يمكن بقالى 3شهور بحاول أجمع كلامى وبقالى سنة بحاول أصدق.
ارتبط اسمه بنجاحات كبار نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، قدّم مجموعة واسعة من الألحان التي شكّلت علامات فارقة في مسيرة فنّانين مثل عمرو دياب وإليسا نوال الزغبي وأنغاموتامر حسني ومحمد منير وغيرهم. تميّزت أعماله بقدرته على المزج بين الحسّ الشرقي الأصيل والمعالجات الموسيقية الحديثة، ما منح أغانيه هوية متفرّدة لا تُشبه سواه.
محمد رحيم في أغنية بعد رحيله
ورغم رحيله المبكر، ما زالت أعماله تتصدر قوائم الاستماع وتحصد تفاعلاً واسعًا عبر المنصّات الرقمية، لتؤكد حجم تأثيره وحضوره الفني الذي لم يخفت. ويستعيد جمهوره وزملاؤه اليوم ذكراه بكلمات المحبة والامتنان، تقديرًا لمسيرته الثرية وإبداعه الذي منح الأغنية العربية لحظات مضيئة ومختلفة.
وفي هذه الذكرى، تستمر حالة الوفاء لاسم محمد رحيم، الذي رحل جسدًا وبقي موسيقاه تُعزَف في ذاكرة المستمعين، شاهدةً على موهبة استثنائية صنعت مجدها بصمت، وبقيت خالدة بصوت الألحان.
وكان قد فاجأ رحيم الجمهور، بعد مرور أكثر من شهرين على رحيله، بطرح أغنية جديدة، الأغنية تحمل عنوان "سؤالك عليا"، وهي من كلمات برهوم ثابت وألحان محمد رحيم، وقد تم تسجيلها قبل 15 عامًا.






