أكد مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية المصري، في تصريحات حوارية أن أزمة راغب علامة لم تحسم بعد، وأن إيقاف ترخيصه للغناء في مصر لا زال ساريًا، حتى يمثل للتحقيق في مقر النقابة بالقاهرة.
وعلّق النقيب على ما أُثير حول أن راغب علامة لا يتحمّل مسؤولية تصرّف معجباته، موضحًا أن لكل فنان في الوطن العربي معجبات، لكن هناك فرقًا بين أن تبادر المعجبة بسلوك غير لائق، وبين أن يبادلها الفنان هذا السلوك، وهو ما حدث في حالة الفنان اللبناني. وأضاف أن التغاضي عن محاسبة هذا التصرف قد يفتح الباب أمام فنانين آخرين لتكرار سلوكيات مماثلة.
ونفى كامل وجود أي نية لحل الأمر بتوقيع غرامة مالية أو تلقي تبرع، مؤكدًا أن النقابة ليست مكانًا للتبرعات، وأن مثل تلك التحقيقات لا تُقام بهدف التغريم.
كان مهرجان مراسي الموسيقي قد أعلن منذ ثلاثة أيام عن جدوله لاحتفالات اليوم الوطني السعودي، والذي ضم حفلًا لراغب علامة وأمينة في يوم 18 سبتمبر القادم. وقبلها كان راغب قد أعلن عن تأجيل حفله الذي كان مقررًا إقامته في الثاني من الشهر الجاري في الساحل الشمالي، قبل أن يُحسم موقف حصوله على التصاريح الخاصة بالغناء في مصر.
وكان مصطفى كامل قد أعرب في وقت سابق، خلال حواره مع برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز، عن استيائه من تصريحات راغب علامة التي أدلى بها بعد الأزمة بأيام قليلة، سواء في بعض المداخلات أو للمواقع الصحفية، والتي ألقى فيها مسؤولية ما حدث على منظّمي الحفل، مؤكدًا أن ذلك يختلف تمامًا عما جاء في رسالته الصوتية التي أرسلها له بعد الأزمة مباشرة وأكد فيها احترامه لمصر وللنقابة واستعداده الكامل للمثول للتحقيق. وقال النقيب المصري أنه كان بإمكانه نشر التسجيل الصوتي الخاص به لكنه احترم صداقتهما واكتفى بنقل فحواها في بيان.
ويعتقد النقيب أن راغب علامة كان على استعداد للتفاهم والوصول إلى حل سريع للأزمة بالتنسيق مع النقابة لكنه أساء تفسير مبادرة كامل الودية في البداية، أو بحسب تصريحه " اللي اتغير إن تقريبًا لما حد عرف إن دي النية الطيبة، حد قاله اركب وكمِّل يا راغب".