على هامش حفلته الأخيرة في باريس على مسرح "لا بلاس"، جلسنا مع الرابر المغربي شاو في جولة أسئلة سريعة حول شعوره بعد أن بِيعت كل التذاكر الخاصة بالحفل.
سطع نجم الرابر الشاب قبل أقل من عامين، استطاع خلالها أن يثبت وجوده في المشهد المغربي المتجدد والمليء بالأسماء القوية والإنتاجات الغزيرة. بدأ رحلته بقوة مع ألبوم BLÉDARD، علمًا أنه من النادر أن يستطيع رابر دخول المشهد مباشرةً مع ألبوم دون أغاني منفردة سابقة. ضمَّ هذا المشروع 13 تراك، تميزت منها تراكات BABOUR LOU7 مع حسان و6 AM و"والله"، وحصدت ملايين المشاهدات.
الأسلوب المختلف والقدرة على إيجاد صوت وبيرسونا ذاتية قوية عبر عناصر فنية مختلفة، قادت شاو لانطلاقة فريدة من نوعها، خاصة مع كل الخطوات المدروسة التي يتخذها في مساره الفني من تعاونات قوية كتعاونه الأخير مع طانييه وزاكلوو في تراك "Amnesie"، أو أدائه الحي الأخير في ضيافة مقر تسجيلات DVM الذي شهد حضور ديستانكت. وما بين نشأته في المغرب واستقراره اليوم في فرنسا، تدمج هويته الصوتية تأثيرات متنوعة. لذا كان لا بد من سؤاله السؤال الأهم: كيف بدأت علاقته بموسيقى الهيب هوب؟
تابعوا المقابلة الكاملة معه في الفيديو أعلاه..