"أنا فنانة مغربية، كاتبة أغاني وملحنة واستعراضية، ورحلتي بدأت منذ 11 سنة، والآن أجد نفسي في المكان الذي طالما تخيلت نفسي به" .. هكذا عرفت الفنانة جيلان عن نفسها في حوار خاص وحصري مع بيلبورد عربية.
قابلنا جيلان في الرباط حيث فتحت لنا قلبها في أول حوار صحفي لها منذ سنوات. تحدثت بصراحة عن هويتها الفنية وأسلوبها الموسيقي الذي تصفه بعبارة "بوب موروكان صول POP Moroccan Soul"، مؤكدة أنّها تحمل الروح المغاربية في كل مكان، وفي كل تفصيلة من تفاصيل أعمالها، من اللحن إلى الكلمة وصولًا إلى الكليب.
اقتحمت جيلان ولأول مرة قوائم بيلبورد عربية بأغنيتها الأخيرة "ها وليدي"، التي سجلت جيلان عبرها حضورًا لافتًا على قائمتي هوت 100 وأعلى 50 مغاربي وأعلى 50 تيك توك، إلى جانب وصولها قائمة 100 فنان لأول مرة في مسيرتها. في هذا العمل، جسّدت جيلان صورة المرأة المغربية القوية، وصدّرت ملامح الثقافة المغربية عبر الأزياء، والأماكن، وحتى قوة الكلمات التي حملها النص.
أوضحت جيلان أن الأغنية لم تُصمَّم منذ البداية لتكون "وطنية"، بل وُلدت كعمل منزلي كامل Home Made Song. وتقول: "طريقة الخدمة ديالنا هي أننا نشتغل أولًا على الموسيقى والتوب لاين واللحن، وبعدها نكتب الكلمات. اللحن هو الذي منحنا الإلهام، لنجد أنفسنا نصنع الأغنية الوطنية التي طالما حلمت بها".
وقد جرى تصوير العمل خلال أسبوع متواصل في خمس مدن مغربية، من كازابلانكا ودكالة إلى مراكش، مع إبراز موروث "التبوريدة" أي فنون الفروسية التقليدية، تجسيدًا لفكرة "المرأة المغربية الفارسة والقوية"، على حد وصفها.
بين كواليس أغنيتها التي تحوّلت إلى نشيد غنائي يجسّد الهوية المغربية ومشاعر الشوق والانتماء، وترشّحها لجوائز الموسيقى الأفريقية في ثلاث فئات، وقدرتها على الموازنة بين شخصيتي خولة مجاهد وجيلان، وصولًا إلى تحضيراتها لأول ألبوماتها الموسيقية… اكتشفوا رحلة جيلان الفنية في الفيديو أعلاه.