أصدر لمهلوس تعاونًا جديدًا مع حليوة في أغنية "C’est la vie"، التي جاءت بأسلوب أولد سكول، انسجم مع الطابع السردي للعمل. الأغنية، التي أنتجها دامو وبرودوز وراندي حملت طابعًا شخصيًا، حيث يروي الثنائي تجاربهما من حياة الشارع، مقدمين رؤية صادقة ومؤثرة حول الواقع الذي يعيشان فيه.
كلمات صادقة وأداء مؤثر
تتناول كلمات الأغنية موضوعات قريبة من حياة الرابرين، حيث يعكسان تجربتهما الشخصية بعفوية وصدق. تتنقل البارات بين مشاعر الصراع والطموح، وبين واقع الشارع والتحديات التي يواجهها كل من يسعى لصنع اسم لنفسه في عالم الهيب هوب. ما يميز الأداء هو الانسجام الواضح بين صوتي حليوة ولمهلوس، حيث استطاع كلاهما أن يكمّل الآخر بأسلوب متجانس، ما جعل الفلو أكثر تأثيرًا ووقعًا على المستمعين.
إنتاج كلاسيكي
تميزت الأغنية بإيقاع الراب الكلاسيكي الذي أعاد للأذهان الأجواء القديمة لهذا النوع، حيث قدم المنتجون برودوز دامو وراندي، توليفة موسيقية تحاكي جنرا الأولدسكول. اعتمد الإيقاع على عينات كلاسيكية ممزوجة بإحساس عصري، ما منح الأغنية طابع يجمع بين الحنين إلى الماضي والهوية الحديثة للهيب هوب المغربي.
كليب غني بعناصر النوتسالجيا
أخرج الفيديو كليب علاء الدين الرايس، واحد من الأسماء البارزة في المشهد المغربي. اختار تقديم مشاهد تعكس أسلوب العصابات، مع إضافة لمسات مستوحاة من فترة التسعينيات زادت من عمق الأغنية بصريًا. من خلال التصوير والإضاءة والملابس، استطاع الكليب أن يترجم الكلمات إلى صور تعكس جوهرها، حيث تناوب حليوة ولمهلوس على تقديم باراتهم في شوارع المدينة بين أصدقائهم.
حملة تضامن مع حليوة ولمهلوس في ألبوم جديد
هذا وقد تم اعتقال حليوة في 22 فبراير / شباط 2025 وإطلاق سراحه بعد يوم، على خلفية تدوينة سياسية على حسابه في فايسبوك، وقد انتشرت على السوشيال ميديا حملة تضامن كبيرة معه من قبل محبيه ومتابعيه. أمّا لمهلوس فهو بصدد التحضير لألبومه القادم والذي سيطلق فور انتهاء شهر رمضان.






