بعد غياب ملحوظ دام ثلاثة أعوام عن اصدار الألبومات، يطلق الرابر سنفارا حاليًا ألبومه الثاني بعنوان "La Source" وتعني "المنبع"، وذلك بعد نجاح لافت لألبومه الأول "Coin En Enfer" الذي صدر في العام 2021. يأتي هذا الإصدار كجزء من رحلة فنية ملهمة تشهد تطوراً واسعاً في أسلوبه وأدواته الإبداعية.
يتضمن الألبوم الجديد "La Source" ما يزيد عن 20 تراكًا، على الرغم من أن سنفارا كان يخطط لإصدار أكثر من 30 تراكًا في البداية. وقد قدم سنفارا لمحة عن الألبوم من خلال إطلاق أغنية "أموري" عبر فيديو كليب يوم الجمعة الماضي، مما أثار ترقب جماهيره المتشوقة لاستكشاف باقي المحتوى.
من اللافت للنظر أن سنفارا أعلن عن تعاونات متعددة في هذا الألبوم، حيث جمعته تجارب موسيقية مع فنانين من مختلف البلدان العربية والعالمية. بالإضافة إلى تونس، تشمل التعاونات المشاركين من المغرب، فرنسا، الجزائر، ومصر. ومن بين الأسماء البارزة التي تشارك في الألبوم غيتا الحمامصي ومرتضى الفتيتي وعبدالغفور وزاهو ولبنج، إلى جانب العديد من الفنانين الآخرين.
وفي مقابلته مع بيلبورد عربية، أكّد سنفارا أن اللغة ليست عائقاً للانتشار، مشيراً إلى أن الموسيقى تتحدث للجميع بغض النظر عن اللغة التي يتم غناؤها بها. فقد شهدت أعماله السابقة رواجاً كبيراً على المستوى العربي والعالمي، مما يؤكد على قدرة سنفارا على التواصل مع الجماهير بمختلف الثقافات واللغات.
في هذا الإصدار، يبرز سنفارا كفنان يتمتع بقدرة فائقة على تقديم موسيقى ملهمة تتجاوز الحدود الجغرافية واللغوية. ويبقى الجمهور في انتظار استكمال هذه الرحلة الموسيقية الملهمة، واكتشاف المزيد من الأعمال الرائعة التي يقدمها سنفارا في المستقبل القريب.
تابعوا اللقاء الكامل لسنفارا مع بيلبورد عربية في الفديو أعلاه.