كشف النجم العالمي إد شيران مؤخرًا أنه رسم خطته الفنية لما بعد وفاته، بإعلانٍ غير مألوف: ألبوم مؤجّل عمداً إلى ما بعد وفاته، ومدوَّن صراحةً في وصيّته. الفنان البريطاني كشف أنّ المشروع سيحمل اسم Eject، وأن زوجته تشيري سيبورن ستتولّى اختيار عشر أغانٍ “الأفضل من مسيرته” لإصداره لاحقاً، مؤكداً رغبته في عملٍ مُحكَم لا تجميعة مرتجلة من مخلفات الأستوديو. جاء ذلك في مقابلة حديثة مع Apple Music، وأعادت تفاصيله منصّات إخبارية عدة، في سياق مرحلة فنية جديدة لشيران تلت صدور ألبومه الأخير.
بين وصية إد شيران وجرأة أحمد سعد
اللافت أنّ فكرة "الألبوم المؤجَّل" ليست حكراً على إد شيران؛ إذ كان الفنان أحمد سعد قد صرّح في مقابلة سابقة أنّه جهّز أغنية كـ "رثاء لنفسه" لن تصدر إلا بعد وفاته. خطوة صادمة للبعض، لكنها تعكس كيف يمكن أن يتحوّل الفن إلى وصية شخصية يتركها الفنان لجمهوره بعد رحيله.
من توباك إلى ذكرى… إرث ما بعد الرحيل
تاريخ الموسيقى حافل بألبومات صدرت بعد رحيل أصحابها: من توباك وبيغي، إلى إيمي واينهاوس ومايكل جاكسون، وصولاً إلى الفنانة ذكرى التي صدرت لها بعد وفاتها كليبات مثل "بحلم بلقاك" و"لو يا حبيبي" وألبومات مثل "وتبقى ذكرى". غير أنّ المختلف في حالة إد شيران وأحمد سعد هو التخطيط المسبق، لا مجرد صدور أعمال كانت شبه مكتملة قبل وفاة الفنان.
تابعوا المزيد من التفاصيل حول الموضوع في هذا الفيديو: