حتى لا تفوتك: إصدارات لموسيقيين يستحقون المتابعة

في قائمة حتى لا تفوتك هذا الأسبوع، تم جمع العديد من الأغاني المتنوعة التي تعكس نبض المشاهد المختلفة من الهيب هوب إلى المهرجانات والبوب وغيرها. تتضمن هذه الاختيارات إصدارات من المشهد الليبي الذي يشهد حيوية ملحوظة في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى النبض السوداني الذي يعود إلى الواجهة من خلال إصدارات الأفروبيت والتراب. 

تعاون دابل زوكش مع المغنية مادجوزي في أغنيتهم الجديدة "كايرو زمالكي"، ليُسجلا شراكة موسيقية جمعت بين مشهد جنوب إفريقيا وشمالها. تحمل الأغنية إيقاع أسلوب الأمابيانو من إنتاج كولبيكس بوي، مع لمسات صوتية كيبيورد تقترب من الأسلوب الشعبي. افتتح دابل زوكش الأغنية بإلقاء التحيات، قبل أن تتبعه مادجوزي بأسلوبها الغنائي الحيوي. 

أطلقت نور أغنيتها الجديدة "نجوم"، التي تستعرض في كلماتها رحلتها الشخصية المرتبطة بمواضيع الاكتشاف الذاتي والنضج. يظهر الفيديو الذي أخرجه مازن بيومي، مشاهد مؤثرة لنور وهي مربوطة بأسلاك تحاول التخلص منها، مما يعكس صراعها مع قيودها الداخلية. تعاونت نور في إنتاج الأغنية مع المنتجين كبارة وزوج، كما تولى المنتج راتشوبر عملية الميكس، مما جعل الأغنية تتميز بأسلوب بوب مبتكر ومختلف.

أطلق مونتياغو وسولجا بالتعاون مع المنتج 77 ألبومهم القصير "سوتس"المؤلف من ثلاث أغاني. يتميز الألبوم بإنتاجه الذي يركز على أسلوب التراب، تبدأ الأغاني بـ "جري"، حيث يتبادل مونتياغو وسولجا البارات على إيقاع قوي، معبّرين عن طموحاتهم في مشهد الهيب هوب. في التراك الثانية "سافا"، يأخذ الألبوم منحى أكثر هدوءًا باستخدام أصوات ناعمة. ويختتم الألبوم بالتعاون مع الرابر زياد ظاظا حيث يجمع بين لحن متكرر وسرعة تدفق مرنة.

أصدر عيسى بن دردف بالتعاون مع مارفل محمد الشريف أغنية جديدة بعنوان "يا زمان"، التي تتميز بإيقاعاتها النابضة بأسلوب الأفروبيت، مع كلمات تعبر عن التجارب الإنسانية والأحاسيس المرتبطة بالزمان والمكان. يُعرف عيسى بإسهاماته المميزة في المشهد الموسيقي الليبي، حيث يمتاز بقدرته على التنقل بين الجنرات الفرعية من التراب إلى الراب، مما يعكس مرونته وإبداعه في دمج الأساليب الموسيقية المختلفة.

أصدر شيخ الطريقة بالتعاون مع رؤى محمد أغنية جديدة بعنوان "شيوخ فقرا"، التي تأتي على ألحان الأفروبيت من إنتاج من مشاكل. سبق وتعاون الثنائي  بأغاني مثل "لولا" و"ما تقتلونا"، ما عكس نجاحهما في خلق توليفة موسيقية فريدة. تم تصوير مشاهد الأغنية بإخراج عباس فوكس، الذي أضفى طابعًا مميزًا يعكس الطقوس السودانية. 

أطلق بطاطس السفن آب بالتعاون مع نادر حلبسه مهرجان "حبايبهم" من إنتاج شافعي. افتتحا المهرجان بإلقاء التحايا من المطرية، حيث تميّزت أصواتهما بالتنقل من الطبقات العالية إلى المنخفضة. تناسبت هذه التنقلات الصوتية مع خلفية تحتوي على أصوات تقترب من عيّنات زمامير الإنذار، مما أضفى طابعًا حيوي على الأداء.