شهد هذا الأسبوع مجموعة من الإصدارات التي تعكس تنوّع المشهد الموسيقي، من الإيقاعات الراقصة إلى التراكات العاطفية الهادئة، مرورًا بتجارب هجومية وجريئة في الراب والإنتاج الإلكتروني، وصولًا إلى لمسات مستوحاة من التراث والهوية الثقافية. تبرز هذه الأعمال قدرة الفنانين على الابتكار ومزج الأساليب المختلفة، مقدّمةً تجربة سمعية متجددة تستحق المتابعة.
ميرف ولاكامورا - لولي لولي V2
بعد النجاح الذي حققته كامورا بأغنيتها السابقة "لولي لولي" في "جام شو"، تعود مع ميرف بتراك جديد بعنوان "لولي لولي 2". يعتمد الإصدار الجديد على الراب بشكل أكبر، حيث يقدّم ميرف بارات مرسومة بعناية، مع الحفاظ على روح الأغنية الأصلية. ومع أن حضور كامورا يقتصر على الغناء بالخلفية والآدليبس، إلا أنها تظهر مع ميرف بالكليب من خلال لقطات مختصرة تُبرز حركتها وظلّها بشكل فني، دون التركيز على الوجوه.
نويز ديفا وراتشوبر - أه يا واد
في أولى تجاربها الغنائية، تتعاون المنتجة نويز ديفا مع راتشوبر في تراك "أه يا واد"، لتجمع بين الرومانسية الحزينة وإيقاعات الكومبيا التقليدية مع لمسات شرقية. يمزج التراك بين أصوات متأملة تعبّر عن الحنين والفقد، مع إنتاج سلس يبرز شخصية نويز ديفا الفنية وقدرتها على تحويل مشاعرها الشخصية إلى تجربة صوتية متكاملة.
امسي ميقو - مودو فويغو
يقدّم امسي ميقو في تراك "مودو فويغو" طاقة عالية، مع بيت أولدسكول ديناميكي يدعم أسلوبه المندفع وفلو متقن يجمع بين السلاسة والجرأة. يصدر التراك ضمن الحلقة الأولى من Cesar Art Show، ويستعرض من خلاله قوته وحضوره في المشهد الليبي عبر بارات مليئة بالتبجح والثقة بالنفس. يُعد امسي ميقو من الأسماء البارزة في المشهد، ويواصل ترسيخ مكانته من خلال أسلوبه وإصداراته المتجددة.
بارازار - ريمونتادا
تعود بارازار في تراك "ريمونتادا" بطاقة هجومية ومزيج بين الراب والغناء، يعكس شخصيتها المتعددة المواهب. تحمل الأغنية لمحات من جذورها الجزائرية والمشهد الموسيقي في مونتريال، مع بارات تجمع بين الاعتزاز بالهوية والتبجح الفني، متأثرة بالهيب هوب والهاوس والراي. يُبرز التراك قدرة بارازار على الانتقال بسلاسة بين المقاطع الغنائية والبارات الراب، بينما يدعم الإنتاج شريكها Fifo، ويعطي الأغنية توازن بين القوة والمرونة.
زيد حمدان ومي وليد - فاشي
مي وليد وزيد حمدان يعودان بإصدار جديد بعنوان "فاشي"، كأول تراك من ألبومهما المرتقب "منحوس" المقرر صدوره عام 2026. يجمع التراك بين إيقاعات إلكترونية حادة وسنثات هادئة، ويبرز أداء مي وليد الصوتي الذي يتنقل بين الرقة والقوة. تحمل الكلمات طابعًا نقديًا ساخرًا يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية، مع مزيج متناغم بين جاذبية اللحن وعمق الرسالة. سبق للثنائي التعاون في إصدارات سابقة، أبرزها ألبوم "موجة" الصادر عام 2013، الذي شكل محطة بارزة في مسار الإندي.






