في خطوة نقلت المناوشات بين الرابرين المغربيين سمول إكس وشاو إلى "بيف موسيقي"، أصدر شاو تراك باسم "لولا حضارية" للرد على غريمه، بعد أن كان الأول قد أصدر تراك باسم "Dikec #1" الأسبوع الماضي.
وكان الخلاف بين سمول إكس وشاو بدأ بعد نقاش عنيف حول توظيف موسيقى الراي في تراكات هيب هوب مغربية. وبدأ تبادل الهجمات على منصتي إكس وإنستجرام، قبل أن يصعِّد سمول إكس بإصدار تراك يهاجم فيه خصمه.
في "Dikec #1"وجه سمول إكس باراته الهجومية لرابر من الجيل الجديد لم يسمِّه، وسخر منه بوصفه "صاحب المخ العطلان"، ووصفه بحب الاستعراض والهوس بالظهور أمام الكاميرا.
هجوم شخصي
أما شاو، في تراكه الجديد الذي صدر الجمعة، فاختار أن يكون هجومه شخصيًّا أكثر، حيث وصف سمول إكس، دون أن يذكر اسمه، بأنه كبر في السن وأصيب بالخرف، وأنه -فور أن "نكشه" شاو- أدخل نفسه في بيف معه وأعلن نفسه فائزًا.
في "لولا حضارية"، يقول شاو أيضًا إنه لعب مع غريمه ألعابًا عقلية، وإنه هو من دفعه إلى دخول الاستوديو لتسجيل تراك هجومي. وتطرق إلى حياة خصمة الشخصية، مؤكدًا أنه ينتج الموسيقى حاليًا فقط لكي ينفق على أبنائه. كما سخر من عقده مع شركة تسجيلات "Mass Appeal"، ومن تصوراته عن نفسه أنه يتزعم تيارات ومجموعات وهمية غير موجودة إلا في ذهنه.
امتاز لحن التراك بدمجه لِلَحنيْن من التراب، الأول هادىء الإيقاع يعبر عن بيرسونا الشخص المترفع عن الصراع، الناصح لخصمه، الذي رباه والداه أفضل تربية، وهو ما يتضح من عنوان التراك. أما الثاني فإيقاع سريع يواكب البارات الهجومية المتعرضة لنقاط ضعف الخصم.
صراع بين جيلين
ويحمل هذا البيف طابعًا مميزًا كونه يجمع جيلين من الرابرز، الأول هو سمول إكس الذي تتعدى مسيرته العشر سنوات، والثاني هو شاو الذي سطع نجمه في السنوات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن آخر إصدارات شاو منذ تسعة شهور هي تراكات "6 am" و"Baby Lova"، بينما أصدر سمول إكس ألبومه الأخير منذ شهرين بمشاركة صايب بعنوان "نافذة".