رغم أن مسيرته بدأت قبل عامين فقط، لكن ذلك لا يمنع وجود الآلاف ممن يحفظون أغاني الرابر السوداني مونتياغو. مئات منهم تجمهروا ليلة أمس في دبي ليحضروا حفله المشترك مع سولجا، ضمن النسخة الرابعة من مهرجان Beat the Heat.
الرابر نفسه كان متفاجئًا ومغمورًا بمشاعر الامتنان، ففي الكواليس أخبر بيلبورد عربية: "كنت متوقع يكون في حضور كبير.. بس مش بالحماس هاد" ويتابع: "حسيت نفسي أكون جزء من الحضور أكتر من إني في الستيج". ردد هذا الجمهور معه أغاني "بدر خلعة" و"دوكاتي" كلمة كلمة، وصرخ بعضهم بأعلى صوته مطالبًا بتراك "سيما". حماس الجمهور الذي معظمه من جيل زد، يصعب تجاهله، ويخبرنا الكثير عن تأثير الراب على أجيال جديدة من الجمهور.
نشهد في السنوات القليلة الماضية صعود الراب السوداني بقوة، في توقيت يحصد فيه مشهد موازٍ في مصر ثمار انتشار الراب ونجاحه التجاري. سألنا مونتياغو عن رأيه حول المشهد المتفوق في الراب بين البلدين، ليؤكد أنه السين السوداني. لكن تبريره لهذه الإجابة كان عاطفيًا ويفتح الباب على فهم أعمق لصناعة الموسيقى في بلده الأم.
تعرفوا على إجابته وتابعوا المقابلة الكاملة في الفيديو أعلاه.