أصدر ويجز أول أغنية من ألبومه القادم بعنوان "الأيام"، وهي افتتاحية اعتمدت ألحان الأفروبيتس وكلمات تعكس الحنين والتأمل في الأيام والصراعات الداخلية. تمثل الأغنية بداية رحلة جديدة في مسيرته، حيث يوازن بين الموسيقى والبعد العاطفي الشخصي في نصوصه.
الحيرة والحنين بين النص والصورة
تركز كلمات الأغنية على ثيمة الحيرة والصراع الداخلي، والبحث عن معنى العيش بين الذات والآخرين. استخدام ويجز الحنين إلى الماضي والتأمل في الفرص الضائعة لخلق رابط مباشر مع المستمع.
هذا الأسلوب يخرج عن النهج الذي اعتدنا عليه في ألبوم "تنكر" وتراك "الوعد" الصادر في 2024، ويبتعد عن الفلكسينغ المعتاد ليدخل في رحلة شخصية أكثر صدقًا ووضوحًا.
صمّم حسين نصرالدين غلاف الأغنية بطريقة تقترب من تأثيرات التطريز، ليبدو كالستارة المسرحية التي تتوسطها حمامة تطير، في أسلوب مشابه لتراك "خسرت الشعب" الصادر قبل حوالي شهرين.
البنية الموسيقية وتوقيع تودور مونرو
تتسم أغنية "الأيام" بتوازن دقيق بين الإيقاع والإحساس. اعتمد المنتج تودور مونرو، الذي سبق أن تعاون مع ويجز في أغنية "جيرل فرند" مع تايك، على كيبورد هادئ يرافق الأداء الشاعري لويجز. مع منتصف الأغنية، تدخل نقلة إيقاعية تُبرز صوت الأنين الداخلي وتضفي شعورًا بالتوتر والانفصال عن المحيط، فيما يعلو صوت ويجز بطبقة أوتوتيون خفيفة تضفي مسحة من الحزن على الأداء. هذا المزيج يجعل "الأيام" قابلة للإستماع على مستويين: شخصي يستدعي الانغماس في الصور والبارات الشعورية، وحركي يتماشى مع إيقاع الأفروبيت الذي يدفع إلى التمايل.
ويجز على قوائم بيلبورد عربية
نجحت معظم أغاني ويجز الأخيرة في دخول قوائم بيلبورد عربية بقوة، من "جيرل فريند" مع تايك و"خسرت الشعب"، إلى "الوعد" التي نجحت في تصدر قائمة أعلى 50 أغنية هيب هوب لعدة أسابيع، وتصدرت قائمة أعلى 50 تيك توك.
فيما يحضر ويجز على قائمة 100 فنان بثبات طوال 88 أسبوعًا متتاليًا، ويظهر هذا الأسبوع في المركز 33 على القائمة.