بدأت قصة يزيد فهد مع الموسيقى بالعزف على الجيتار، حيث بدأ يشارك مقاطع عزف عبر مواقع التواصل الاجتماعي. اكتشف بعد ذلك شغفه بالغناء أيضًا، وبدأ ينشر مقاطع غناء وعزف، لاقت إعجاب جمهور التواصل الاجتماعي، وكان يغني باللغة الإنجليزية. اعتمد في بداياته على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم الكوفرز، كما قدم في بداية مسيرته أغاني باللغة الإنجليزية مثل "To The Future Me" و"Lost".
بعد فترة من البداية التي كان يعتمد فيها على اللغة الإنجليزية، قرر يزيد فهد الانتقال إلى الغناء باللغة العربية. هذا التحول ساعده في تعزيز هويته الفنية بشكل أكبر، وبدأ صوته وأسلوبه يتبلور أكثر، خاصة في إصداراته الجديدة. من أبرز هذه الأعمال كان أغنيته "أنا"، التي تميزت بخط موسيقي هادئ يعتمد على دقات البيانو. وقد عكس هذا الأسلوب نضجًا في تأليف الألحان والكلمات.
في عام 2023، قدم يزيد فهد أغنيته "لمن سأُحِبْ" التي كانت جزءًا من مجموعة أغاني منفردة قام بإصدارها، حيث حملت كل أغنية فيها طابعًا تأمليًا يعكس مراحل من حياته وأفكاره. تميزت هذه الأعمال بتطور ملحوظ في صوته، الذي أصبح أكثر مرونة وقدرة على التعبير عن مشاعر متنوعة. أما أغنية "منزل" خاصة، قدم فيها خليطًا من العاطفة والهدوء، مع تطور في خطه الموسيقي الذي أظهر تمازجًا بين الكلمات العميقة والصوت الذي أصبح أكثر قوة ومرونة.
أصدر يزيد فهد تراك "لب الموضوع" هذا العام بالتعاون مع مدل بيست ريكوردز، حيث قدّم فيه أسلوبًا موسيقيًا حالمًا وعاطفيًا يعبر عن فكرة حب الذات. بدأت الأغنية بأنغام جيتار هادئة، ما منحها طابعًا مريحًا يتناغم مع الكلمات. الكليب تم تصويره في مناظر طبيعية خلابة، مملوءة بالألوان التي أضافت أبعادًا بصرية ساحرة، وساعدت في إبراز الطبقات الصوتية الهادئة لفهد. كان هذا الكليب بمثابة بداية جديدة لفهد، حيث أظهر فيه تطورًا واضحًا في صوته وأدائه.