صدر الجمعة الماضية الألبوم الأول الذي يشارك رونالدينيو في غنائه وإنتاجه تحت عنوان "Bruxaria 051"، وهو يضم 22 تراكاً، تتنوع بين الفانك والراب والتراب، ممتزجة بأنماط موسيقية برازيلية شعبية وبثيمات تتمحور حول ثقافة الشارع والمواضيع المحلية. ويشارك في الألبوم عشرات من الفنانين المحليين بولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية وموسيقيين وفنانين مشهورين من البرازيل.
تستمد التسمية جذورها من شقّين: الأول كلمة "Bruxaria" التي تعني السحر، في إشارة إلى لقب رونالدينيو الشهير "الساحر"، أما الرقم 051 فهو رمز الاتصال الخاص بمسقط رأسه في ولاية ريو غراندي دو سول.
وإلى جانب غنائه في التراكين الافتتاحيين "A Tropa do Bruxo Tá Aqui" و**"Bruxo"، تولّى رونالدينيو اختيار الفنانين المشاركين والإشراف الفني والموسيقي على المشروع.
يضم الألبوم مجموعة من الأسماء البارزة مثل إم سي هاريل وديكستر وإم سي كادو ودي جي تشيرنوبل وإم سي ليو بيكاديلها وناث فيشر ومينو كيه، وتولّى إنتاجه الموسيقي سي بي نو بيت، فيما أُنتج الألبوم بشكل مشترك بين شركات تروب دو أنالجك ريكوردز وراب إن سينا وبروشو.
"A Trupo Do Bruxo” هو مشروع موسيقي من إبتكار رونالدينيو جاوتشو، ويعمل كفرقة موسيقية ومختبر إبداعي للأفكار الموسيقية يهدف لجمع أسماء بارزة من الساحة المحلية في مشروع واحد، كما يقتح المجال أمام المواهب الجديدة لتقديم نفسها للسوق الموسيقي البرازيلي.
وكان رونالدينيو قد شوق للألبوم من خلال منشور على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "“BRUXARIA 051 — السحر تحوّل إلى موسيقى. حلم وُلد في الشوارع وأصبح فنًا. بين الضحكات والإيقاعات والذكريات، تحوّل الطاقم إلى صوت يجسد المستحيل. السحر حقيقي — وإيقاعه الحرية.” مرفقًا قائمة تراكات الألبوم وفي خلفيتها صورة له مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو دي أسيس موريرا تعود لعام 1990، بقميصي نادي غريميو.
قبل إطلاق ألبومه الخاص، كان رونالدينيو قد ترك بصمته كمؤلف ومتعاون بأداء بعض الفيرسات مع فنانين كبار، من خلال أغنيات مثل “Solteiro de Novo” لويسلي سافادو، و “Eu Quero Tchu, Eu Quero Tcha” لجواو لوكاس ومارسيلو و “Você Não Vive Sem” لإيزا. كما تعاون مع زاندي دو بيلار وبوم جوستو ودي جي دينيس. وعند مكوثه في ولاية ميناس جيرايس، تعاون مع فناني الراب دجونجا وسيدوكا ودابليو إس دا إرجينيا، حيث صوّر معهم كليب “Oclin” بمشاركة إم سي ريك. كما دفعه شغفه بعالم الباغودي (السامبا الحديث) لتصوير فيديو كليب لأغنية “Rolê Aleatório” مع فرقة أكاتو من ولاية ميناس.






