عادت هيفاء وهبي بألبومها الجديد "ميجا هيفا" بعد حوالي سبع سنوات على إصدار ألبومها الأخير. ورغم أنها أصدرت في الفترة الماضية مجموعة أغاني منفردة، حافظت على حضورها القوي والمستمر في المشهد الموسيقي العربي.
منذ بداياتها، تميزت هيفاء بعدم السعي لتكون مغنية تقليدية. فقد انتقلت من عالم عرض الأزياء والإعلانات إلى الغناء، لتصبح واحدة من أوائل العارضات اللواتي حققن شهرة مستمرة في هذا المجال، وهو إنجاز غير مألوف في الوسط الفني العربي حينها.
في وقت كان الوسط الفني يحكم على الفنانات بقسوة، بدأت هيفاء تبني عالمها الخاص، وفتحت المجال للتجريب بالأصوات الخفيفة، مؤكدة أن هدفها لم يكن إثبات صوتها، بل إعادة تقديم تجربة نجمات الاستعراض اللواتي سبقوها في الساحة العربية.
ألبوماتها الأولى، مثل "هو الزمان" و"بدي عيش"، شكلت أيقونات البوب الألفيناتي، وما زالت أغانيها حاضرة حتى اليوم، شاهدة على أسلوبها الذي يمزج الغناء الخفيف بالأداء الاستعراضي المتميز.
أما كيف رسمت طريقها منذ ذلك الحين وطوال عقدين من الزمن، فهو السؤال الذي نحاول الإجابة عليه في الفيديو الكامل أعلاه..