بعد أكثر من ربع قرن على انطلاقتها، يبدو أن العالم الموسيقي يعيش اليوم ما يمكن تسميته "عصر إليسا". من أول ألبوم لها "بدي دوب" عام 1999، إلى أحدث أعمالها، حافظت أغانيها على حضور قوي في قوائم الاستماع، جامعًة بين جيل شهد ولادة صوتها في مشهد البوب اللبناني وجيل جديد يكتشفها لأول مرة.
ألبومها الأول حمل أغنية رئيسية جمعت بين خفة صوتها وإيقاعات فلامنكو ورغبة بالتجريب، واستمرت هذه الأغنية بالتنافس مع أحدث الإصدارات الموسيقية حتى اليوم. مع إطلاق ألبومها الثالث عام 2002، ترسخ صوت إليسا أكثر في المشهد اللبناني وكشف عن براعتها الفنية وعمقها العاطفي، خاصة في أول تراك هاوس بوب لها بعنوان "عايشالك"، الذي أصبح أحد الأعمال الأقرب إلى قلبها.
تتابعت ألبوماتها بعد ذلك: "أحلى دنيا" 2005، "بستناك" سنة 2006، و"أيامي بيك" سنة 2007، وأضاف كل واحد ألبوم لونًا جديدًا لمسيرتها. ومع كل موسم أو لحظة رومانسية، تجد أغنية من هذه المرحلة طريقها من جديد إلى قوائم التشغيل، مثل أغنية "بتمون" التي تحدثت عنها إليسا في مقابلتها مع بيلبورد عربية.
اليوم، تتلاقى أغاني إليسا القديمة والجديدة في موجة واحدة، كما ظهر مع أغنية "أجمل إحساس" التي أصبحت ترند مع بداية الشتاء الحالي. يبدو أن السبب وراء هذه العودة المستمرة إلى صوتها يعود للحنين والارتباط العاطفي بالذكريات، ما يجعل جمهورها يجد في موسيقاها دائمًا مساحة للراحة العاطفية والحنين إلى الماضي.
للمزيد تابعوا الفيديو أعلاه.

