من وادي الشحرور إلى بيروت، تركت صباح أرثها الخالد في الأغنية اللبنانية، رغم سنوات نجوميتها الأولى في مصر.
فبعدما بدأت مشوارها الفني من السينما المصرية، حيث تعاونت مع أبرز الملحنين وقدمت أغاني أصبحت جزءًا من الذاكرة العربية والمصرية، اختارت العودة لجذورها اللبنانية في فترة الخمسينيات، حيث ساهمت باللون الجبلي والمواويل، وطبعت بصمتها الخاصة بالأغنية اللبنانية.
قدمت صباح أغاني استحضرت أجواء الضيعة بصوت حقيقي، خاصة وأنها لقبت بـ "الشحرورة" نسبةً لوادي الشحرور. أغانيها العاطفية مع فليمون وهبي وصلت لأكثر من 200 أغنية، حملت صوتًا يلمس كل تفاصيل الحب والخذلان. ومع زكي ناصيف بعثت رسائل مبطنة للمغتربين ليدركوا قيم ضيعهم وبلدهم. وحتى تعاونها مع الرحابنة، كانت هي التي تطبع بصمتها على أعمالهم وليس العكس.
في المسرحيات قدمت أغاني الدبكة والفرح مثل مسرحية "ست الكل"، لتصبح صوت لبنان بفرحه وحنينه، وتترك وراءها مدرسة فنية كاملة جمعت بين العاطفة والهوية. للمزيد تابعوا الفيديو أعلاه.

