في عروضها الحيّة طوال أكثر من عقدين من الزمن، ظلّت شيرين عبد الوهاب واحدة من أكثر الأصوات العربية تأثيرًا على المسرح. راهنت منذ بداية ظهورها على حضورها الآسر وقدرتها الفطرية على تحويل كل أغنية إلى وصلة شعورية كاملة تعتمد على الإحساس والأداء الانفعالي العالي. منذ انطلاقتها ضمن حفلات “ليالي التلفزيون” مرورًا إلى تصدرها مسارح أضخم المهرجانات العربية من هلا فبراير في الكويت وموازين في المغرب وقرطاج في تونس، وصولًا إلى حفلاتها الأحدث في مواسم جدة والرياض، استطاعت أن تبني لنفسها إرثًا حيًا يتجاوز التسجيلات ويزدهر في اللقاء المباشر مع الجمهور.
هذا الفيديو يستعرض مجموعة من أبرز أداءات شيرين عبر مسيرتها، كما عاشها الجمهور في زمنها الحقيقي. من نبرة الحنين في “جرح تاني” إلى القوّة والثقة في أداء كوفرات أغاني الطرب لـ أم كلثوم ووردة، نرى كيف تطوّر صوتها وتبدّل حضورها دون أن تفقد جوهرها: صدق الإحساس. متابعة هذه المقاطع ليست مجرّد رحلة في أرشيف الغناء، بل توثيق لمسار فني ظلّ وفيًّا لفكرة البساطة والعفوية كأسمى أشكال الاحتراف.
تابعوا التفاصيل في الفيديو أعلاه..