حاورت بيلبورد عربية عمر خليل وهاشم السيفي، حفيدا الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، في لقاء حصري، صريح وشامل، عن مشروعهما الطموح لإحياء تراث عبد الوهاب.
يقول عمر خليل، المسؤول عن المشروع: "الفكرة أن نحيي تراث محمد عبد الوهاب وكأنه معانا النهاردة، بالطريقة اللي كان هو يعوز نحيي تراثه فيها، نحافظ على هوية شغله وألحانه.. بس بنفس الوقت نركز عالمستقبل، زي ما كان هو بيعمل، ونخاطب الأجيال اللي جاية، من غير ما ننسى الأجيال الموجودة والناس اللي بتحبه."
هذا التوازن بين الأصالة والتجديد هو ما تسعى العائلة إلى تحقيقه، ليظل اسم عبد الوهاب حيًا، نابضًا بالإبداع، ومتجددًا في ذاكرة الأجيال.
خلال المقابلة، تحدث عمر وهاشم عن تعدد مواهب جدّهما، فهو لم يكن مجرد ملحن أو مطرب، بل كان أيضًا ممثلًا ومنتجًا وساهم في كتابة كلمات الأغاني. وهذا التنوع هو ما يدفعهما اليوم إلى إعادة تقديم تراثه عبر مشاريع متعددة: من ترميم أفلامه، إلى إقامة الحفلات الموسيقية، وإنتاج الأفلام الوثائقية والكتب، وصولًا إلى مشروع كبير يُحضر له منذ فترة؛ مسلسل درامي عن حياته. يقول عمر: "نحن شغالين على سيناريو لمسلسل عن حياة محمد عبد الوهاب. إحنا كأسرة عبد الوهاب منشارك بالموضوع من أوله لآخره؛ منشارك بالإنتاج وبكتابة السيناريو. إحنا بمرحلة متقدمة بالموضوع ده، لكن لسا في حاجات ما خلصتش."
الحوار لم يخلُ من التطرق للجدل. ليتم التعريج بالحديث على اتهام منظمة اليونيسكو في السبعينيات لعبد الوهاب بسرقة ألحان، كان رد عمر حازمًا وواضحًا: "بالنهاية كان عدد الألحان التي وجه إليها الاتهام 13 لحن فقط. بس دي مش سرقة.. اقتباس هي الكلمة الصح."
لمعرفة التفاصيل الكاملة عن المشاريع القادمة، والمفاجآت التي يحضرها أحفاد عبد الوهاب، وكذلك آراؤهما حول إرث جدهم وما يثار حوله، تابعوا الفيديو الكامل للمقابلة أعلاه..