جاءت انطلاقة وليد الفنية من هولندا، لكنه يحمل في مزيجه المصري–المغربي هوية موسيقية واضحة تسعى لربط الصوت العربي بالعالم. منذ نجاح أغنيته “دي مشكلة”، بدأ اسمه يحضر بقوة في المشهد، خصوصًا بعد سلسلة تعاونات مع فنانين مثل زينة، مروان موسى، ومروى لاود، طاوسن ودعاء ليحاوي وآخرين.. وصولًا إلى دخول عدد من أغانيه قوائم بيلبورد عربية.
قبل أيام من صدور ألبومه الأول “أحلام”، التقيناه ليعرّف الجمهور على نفسه: “نص مغربي ونص مصري… وأسعى لنقل الأجواء العربية للعالمية”. بالنسبة له، شكلت “جيني” و“دي مشكلة” نقطتي تحوّل في مسيرته، إذ فتحتا له أبواب العروض الحية والتعاونات الدولية.
في حديثه، يشدد وليد على أهمية العمل الجماعي في المنطقة العربية، مؤمنًا بأن التعاون بين الأصوات العربية قادر على إيصالها لمكانة مماثلة للموسيقى اللاتينية أو الأفريقية عالميًا. أما في “أحلام”، فيجمع وليد تأثيرات أفرو وفرنسية وإسبانية، لكن دائمًا بلسان عربي… ليقدّم حلمًا موسيقيًا جديدًا لجمهوره.
تابعوا المقابلة الكاملة معه في الفيديو أعلاه..

