بدأ الجدل حين نشر سمول إكس تغريدة على حسابه في تويتر ينتقد فيها الإفراط في استخدام موسيقى الراي من قبل بعض الرابرز، معتبرًا أن ذلك قد يهدد استمرار جنرا الهيب هوب خلال السنوات المقبلة.
الرد جاء سريعًا من شاو عبر إنستغرام، حيث هاجم إكس قائلًا إن "الرابر الواثق في نفسه لا يتحجج بمحيطه الموسيقي"، متهمًا إياه بأن انتقاداته تأتي بعد تخلي مؤيديه عنه، وأنه بدل التركيز على الإنتاج، يهاجم الأغاني الناجحة لتغطية "فشله"، مؤكدًا أن الحكم للجمهور.
تصعيد من الطرفين
استغرب سمول إكس من تصريح شاو، ورد بأن الأخير لم يفهم فحوى الانتقادات، موضحًا أن المعادلة الموسيقية تحولت من البحث عن الأصالة الجنراتية إلى السعي وراء الجماهيرية، وأن الراي لا يجب أن يطغى على الهيب هوب. وأوضح أنه عند إصدار موسيقاه لا يفكر في منافسة مغنية الراي زينة الداودية جماهيريًا، وعلّق على جملة الحكم للجمهور بقوله "لغة الأرقام لغة صغيرة".
لاحقًا، نشر سمول إكس ستوري على إنستغرام أشار فيه مباشرة إلى شاو، محذرًا من تحديه ومرددًا "ضعاف يا صاحبي ضعاف"، مؤكدًا أنه لا يقدر على مهاراته.
رد شاو بسخرية متسائلًا إن كان إكس قد ضل طريقه إلى الاستوديو، ليجيبه الأخير بصورة ورسالة على الخاص يقول فيها إنه موجود بالاستوديو وأن على شاو أن يجهز نفسه لما هو قادم: "لا يا صاحبي أنا موجود وجهزلي راسك".
"Dikec #1": رسائل مشفرة وهجوم مباشر
بعد خمسة أيام من تصريحه الأول، أصدر سمول إكس دس تراك "Dikec #1" موجّهًا فيه بارات هجومية لرابر من الجيل الجديد لم يسمه. سخر منه بوصفه "صاحب المخ العطلان" الذي لا يجيد سوى الاستعراض وجني المال لإرضاء المحيطين، دون أي قيمة فنية. كما انتقد هوسه بالظهور أمام الكاميرا وانشغاله بالستريمينغ على حساب الموسيقى، وسخر من ملابسه التي يرتديها بالمقلوب.
التراك حمل اسم لاعب الرماية الأولمبي التركي يوسف ديكيتش، في إسقاط يرمز إلى كون إكس من الجيل السابق من الرابرز المغاربة الذين يتمتعون بمهارات ثابتة رغم تغير الأجيال.
واختتم إكس التراك بالتأكيد أنه "الناقوس الذي يدق حين يكون مشهد الهيب هوب المغاربي في خطر"، مشيرًا إلى أنه حذر من استفزازه للوصول إلى نقطة البيف، وأنه سيتصدى لأي ظواهر دخيلة على المشهد.