في ظل خطواتها الفنية الأولى نحو إثبات حضورها في عالم الموسيقى، التقينا بالفنانة متعددة المواهب أميرة أديب قبيل إصدار أول ألبوماتها القصيرة بعنوان "تصبيرة" حيث حدثتنا في لقاء خاص عن بداياتها وشغفها بالفن وكواليس هذا المشروع الغنائي الأول.
بدأنا اللقاء بطلب بسيط: أن تعرف نفسها للجمهور في أقل من 30 ثانية، لترد بثقة وعفوية: "اسمي أميرة أديب، بني آدمة مصرية، بتحب كل أنواع الفن، وشايفة إنه لو في حاجة في دماغي هعملها".
من هنا انطلقت للحديث عن الحلم الذي رافقها منذ الطفولة وهو تقديم مسرحيات موسيقية، والذي شكل دافعها الأكبر لاتخاذ خطوة جادة في مجال الغناء. أما بعد دخولها المجال، وانتشار أغنياتها على تيك توك، أصبحت الفنانة الشابة عرضة لموجة من الانتقادات، بعضها بسبب عدم تقبل البعض لما تقدمه فنيًا، وبعضها الآخر نتيجة انتمائها لعائلة فنية معروفة (عمّها هو الإعلامي الشهير عمرو أديب ووالدها المخرج عادل أديب ووالدتها الممثلة منال سلامة وخالها الممثل شريف سلامة) مما جعل الأنظار مسلطة عليها حتى في بداياتها. لكن أميرة لم تتأخر في الرد: "اكتشفت إن الواحد مش هيعرف يرضي كل الناس، بس بصراحة في الأول كانت فترة صعبة جدًا عليا، والألبوم ده اتخلق من الحالة دي".
ألبوم "تصبيرة" يتكون من خمس تراكات أطلقت منه "تصبيرة" و"أحمد" مصحوبتين بفيديو كليبات، وتحدثت لنا عن بقية الأغنيات بشغف، شارحة كل واحدة منها وما تمثله بالنسبة لها على المستوى الشخصي والعاطفي خصوصًا وأنها تتعاون مع جدتها في إحدى التراكات لأول مرة.
لمعرفة التفاصيل شاهدوا اللقاء كاملاً في الفيديو أعلاه..