حلت الفنانة بسمة بوسيل ضيفة على الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال"حيث كشفت عن تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية بجرأة وصراحة. خلال اللقاء تحدثت عن علاقتها بطليقها ووالد أبنائها تامر حسني، مؤكدة بشكل قاطع استحالة عودتهما معًا، نافية جميع الشائعات المتداولة حول هذا الموضوع. وأوضحت أنهما لا يفكران في الرجوع، وذلك على الرغم من تصريحها السابق في أحد البرامج خلال شهر رمضان الماضي بإمكانية حدوث ذلك في المستقبل.
بسمة بوسيل تتحدث عن الحب في سن صغير
كما تناولت للمرة الأولى عقبات الحب في سن صغير، حيث وصفت تجربتها قائلة: "الحب أبهرني وعماني" مما أدى إلى تغيير شخصيتها جذريًا. تطرقت أيضًا إلى فكرة العلاقات غير الصحية، التي قد تدفع الشخص إلى إهمال نفسه وجعل الطرف الآخر أولوية مطلقة، وهو ما اعتبرته مفهوما خاطئا للحب.
كما اعترفت بأنها كانت تعتقد أن المرأة يجب أن تطيع زوجها في كل شيء، حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء شخصيتها تماما وهو ما عايشته بسبب صغر سنها وقلة خبرتها في ذلك الوقت. لكنها شددت على ضرورة حب الذات أولا مؤكدة أن أي علاقة ناجحة يجب أن تقوم على تقبل الشريك لشخصية الطرف الآخر كما هي بكل تفاصيله وشغفه.
وعندما سُئلت عما إذا كانت قد ظُلمت أم ظلمت نفسها أجابت بأنها ظلمت نفسها لأنها وحدها المسؤولة عن اختياراتها، مضيفة أنها خسرت ذاتها بسبب ذلك. لكنها في الوقت ذاته أكدت أن التجربة علمتها كيف تكون أمًا أفضل لأبنائها.
الاستقلال المادي من الأمور المهمة
خلال اللقاء شددت بسمة على أهمية أن يكون للمرأة ذمة مالية مستقلة أو مصدر دخل خاص بها بعيدًا عن زوجها، مؤكدة على ضرورة الاستقلال المادي في أي علاقة. كما تحدثت بصراحة عن معاناتها العاطفية السابقة مشيرة إلى أنها بكت كثيرًا وحزنت لسنوات طويلة.
بسمة تكشف عن مواصفات شريكها المستقبلي
وعن حياتها العاطفية كشفت بسمة عن بعض المواصفات التي تبحث عنها في شريكها المستقبلي، لكنها في الوقت نفسه أوضحت أنها غير مستعدة حاليا للدخول في أي علاقة، مشيرة إلى أنها شعرت وكأنها كانت مسجونة لكنها الآن تستمتع بحريتها.
واعتبرت أن هذا الشعور هو نتيجة طبيعية لتجربتها السابقة، حيث مرت بفترات انعدام الثقة بالنفس والاكتئاب واضطرت لتناول أدوية جعلتها تنام لساعات طويلة. كما استذكرت الأيام التي بكت فيها بشكل متواصل، وتأثرت بآخر محادثات لها مع والدها قبل وفاته ،حيث كان يقول لها:"لو سمحتي عايز أشوفك يوم سعيدة".
ارتباطها الشديد بوالدها وعودتها للغناء
خلال اللقاء كشفت بسمة أن أحد أكبر الدوافع وراء عودتها للغناء وإصرارها على النجاح هو والدها الراحل، الذي كان يحمل همها ويتمنى من أعماق قلبه أن تحقق حلمها في الغناء. وأوضحت أن دعمه الدائم لها كان سببًا رئيسيا في مواصلة مسيرتها، مشيرة إلى أن رحيله شكل نقطة مفصلية في حياتها بسبب ارتباطها الشديد به.
كما اعترفت بأن والدها لم يكن مجرد داعم، بل كان سببا في بقائها قوية، مؤكدة أنها لولا وجوده في حياتها، لكانت قد أقدمت على الانتحار في لحظات ضعفها. وأكدت أن فقدانه ترك أثرًا عميقا في نفسها، لكنه في الوقت ذاته كان الدافع الأكبر لها للنهوض والسير وراء شغفها كما كان يحلم لها دائمًا.