لا يمر موسم مؤخرًا دون وجود "فيديو" ترند لحمو بيكا، من الرقص مع فريقه بالاستوديو، حتى فيديوهاته الشهيرة مع عمر كمال وحسن شاكوش، لتظهر هذه اللقطات المليئة بالفكاهة والضحك، جانبًا آخر من مغني المهرجانات. ليس الأمر جديدًا عمومًا، فلبيكا علاقة خاصة مع السوشيال ميديا منذ عام ٢٠١٩، حين كان يقوم برفع فيديوهات ضعيفة الجودة لحفلات وأفراح يحييها بالمناطق الشعبية، كما كان ينشر فيديوهات لأنشطة شخصية له.
مع انتشار تقنية "اللايف" بموقعي التواصل الإجتماعي انستجرام وفيسبوك بدأ حمو بيكا في الظهور بشكل دوري للحديث حول حفلاته، أو مشاكله الدائرة مع النقابة حينها فيما يتعلق بالحصول على تصاريح للغناء، أو مشاركة الجمهور بعض الوقت بالإجابة على اسئلتهم، ليس بمكان مجهز أو ستوديو، ولكن في أي مكان يكون به بلحظتها.
ومع انتشار فيديوهات من اللايفات التي كان يقوم بها، أدرك بيكا أكثر أهمية حضوره على السوشال ميديا للتواصل مع جمهوره وإطلاعهم على جوانب مختلفة من حياته. بناءً على ذلك بدأ بتصوير المواقف المضحة التي تحدث معه في جلسات التسجيل بالاستوديو، أو نقاشاته مع أعضاء فريقه الشخصي، واشهرهم المنتج الموسيقي والمغني "أبو ليلة". ظهر كذلك في فيديوهات تشبه الاسكتشات مع مغني المهرجانات عمر كمال أيضًا. ومع زيادة انتشار ومتابعة تلك الفيديوهات من الجمهور، بدأ العديد من مطربي المهرجانات يحذون حذوه ولكن ليس بنفس الكثافة مثل عمر كمال وحسن شاكوش وكزبرة وغيرهم.